تعرف على أخطر جريمة ابتزاز بالسعودية
تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية من كشف تفاصيل أخطر جريمة ابتزاز تعرضت لها احدى الفتيات السعوديات.
وبحسب وسائل إعلام سعودية فقد تمكنت الهيئة من كشف قضية ابتزاز ، بدأت بتعرف شخص على طالبة في المرحلة الثانوية، واستمرت العلاقة حتى دخلت الجامعة، واستطاع خلال هذه الفترة التحصل على صور لها بعد مخادعتها، وإيهامه لها بأنه ينوي خطبتها.
وتطورت العلاقة بين الطرفين وبدأ مسلسل الابتزاز، طلب الشاب الخروج مع الطالبة، فرفضت تلبية طلبه، ثم انتقل إلى المطالبة المالية وابتزها بصورها فرضخت، وأخذ بطاقتها للصراف الآلي ليحصل على مكافآتها الجامعية لمدة 4 سنوات.
القصة تطورت ولم تتوقف عند الحصول على الأموال، ولكن بدأت تأخذ منحى أخطر بعد أن تخرجت الفتاة من الجامعة، وتوظفت في وظيفة تعليمية وتزوجت، وظنت أن تهديده انتهى، لكن المبتز لاحقها وعاد إليها وهددها بفضحها أمام زوجها وأهله وأهلها، إن لم تستجب لمطالبه المادية.
حاولت درء شره بمالها وسلمته بطاقة الصراف الآلي، ليستولي على راتبها كل شهر، على مدى 10 سنوات كاملة.
وتعترف الضحية بقولها، "أيقنت بأنني في دوامة لا تنتهي، وأني أعمل ليل نهار من أجل شخص استولى على أموالي، واتصلت بوحدة مكافحة الابتزاز بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبعد التأكد من مشكلتها انتهت مأساتها في فترة وجيزة جدا، وتم القبض على المبتز".
وأكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن 99 %من حالات الابتزاز لا تنتهي بتحقيق طلب المبتز الذي قد يتمادى لمطالب أخرى، ولا تحسم إلا بالتدخل سواء من العائلة أو من خلال تواصل من يتعرض للابتزاز مع الرئاسة لتنتهي المأساة، محذرا من الاستجابة لمطالب المبتزين.
وبين السند أن الابتزاز قد يقع من الرجل على المرأة والعكس أو من نفس الجنس، مشيراً إلى أنه من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف.