سفير فلسطين لدى سيرلانكا يحصل على الدكتوراة حول دبلوماسية حماس

سفير فلسطين لدي سيرلانكا زهير الحمد الله

حصل سفير فلسطين لدي سيرلانكا زهير الحمد الله دار زيد على شهادة الدكتوراة من قسم العلوم السياسية في الجامعة الملية الاسلامية في نيودلهي.

وجاءت رسالة الدكتوراة بعنوان (دبلوماسية حماس التحديات والتغيرات) باشراف البرفويسور محمد بدر العالم ووتتضمن ستة فصول دراسية هامة ومتنوعة .

وقال السفير زهير الحمد الله دار زيد ان في بحثه ان مصادر التحديات لحركة حماس تنبع من عدة اسباب ومنها التبني الايديلوجي كونها حركة اسلامية بالاضافة الى التركيبة الداخلية لحماس والظروف السياسية المحيطة بها والمتعلقة بالمنطقة والعالم .

صورة السفير د زهير الحمد لله دار زيد 1.jpg
 

واشار السفير الحمد لله في بحثه الى ان حركة حماس اجرت بعض التعديلات والتغيرات بعد عملية تقييم ونقد داخلي تمثلت هذه التغيرات باتخاذها مواقف سياسية معلنة لكنها غير معتمدة رسميا بعد 30 عاما من التاسيس حيث تبلورت هذه النقاشات عن صدور الوثيقة السياسية للحركة .

واضاف الحمد لله في اطروحته ان حماس تميزت ايضا بالتردد في تناولها لعملية التغيير وان ذلك ناتج عن طبيعة الحركة التنظيمية واعتمادها على الافكار الدينية مما حال دون اتخاذها التغيرات اللازمة .

ومن التحديات التى تواجه حركة حماس كما يرى السفير الحمد لله تخوفها من التطرف الديني السائد وتوجسها من الانقسام في صفوفها وفقدانها للتاييد الشعبي

وقال ان حماس في وثيقتها السياسية الاخيرة لم تتبنى البرنامج السياسي الفلسطيني بشكل واضح خوفا من الظهور كنسخة مشابهة لمنظمة التحرير الفلسطينية

وتناول الباحث في رسالته ايضا تاريخ علاقة جماس مع منظمة التحرير الفلسطينية ومع السلطة الفلسطينية وسيطرة الحركة على قطاع غزة ونتائج ذلك

واكد السفير الحمد لله ان حركة حماس فاعل اساسي مهم في الحياة السياسية الفلسطينية وهى تتحرك ايضا وفقا لمصالحها الحزبية والذاتية وبما يضمن لها الحفاظ على تحالفاتها في المنطقة .

واشار الحمد لله الى ان حماس مثل كل الفصائل الفلسطينية واقعة تحت تاثير ضغوط سياسية مختلفة من قبل فاعلين سياسيين مختلفين .

وخلص السفير زهير حمد الله زيد في رسالته الى ان حماس حركة فلسطينية فاعلة لا يمكن تجاهلها ولذلك فان عليها اعادة النظر بموقفها السياسي والايديلوجي وحل الكثير من التناقضات الموجودة ومنها التناقض بين الوعظ الديني والعمل السياسي ومنح العمل السياسي اولوية

وان تولى كذلك الحركة مصالح الشعب الفلسطيني ايضا اولوية هامة في رؤيتها وتحركاتها والخروج من المنطق الحزبي

وان تتوجه الحركة في استراتيجياتها بشكل فاعل نحو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل التحديات التى تمر بها القضية الفلسطينية ودخول منظمة التحرير الفلسطينة دون قيود او شروط و اهمية اقتداء حماس بالتجربة التركية السياسية والتى تتبنى العلمانية الديمقراطية .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد