"جوال" و "جمعية جباليا للتأهيل" يفتتحان مشروع تطوير وحدة العلاج الطبيعي
افتتحت شركة جوال و جمعية جباليا للتأهيل مشروع تطوير وحدة العلاج الطبيعي الخاصة بالجمعية بكافة المستلزمات التي تساهم في توفير علاج آمن للمرضى الذين هم بحاجة ماسة لهذا النوع من العلاج، خصوصًا ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأطفال والنساء، وفق المعايير الطبية الحديثة، والمتطورة، من أجهزة وأسرَّة، وغيرها من الاحتياجات الضرورية.
وافتتح المشروع، رئيس مجلس إدارة الجمعية، السيد فتحي نصر، ومدير ادارة اقليم غزة في شركة جوال عمر شمالي، ومدير إدارة اقليم غزة في شركة الاتصالات خليل ابو سليم، ومدير شركة حضارة في غزة، عوني الطويل، بحضور عدد من أعضاء مجلس الادارة والعاملين والمستفيدين من الجمعية.
ورحَّب رئيس الجمعية، فتحي نصر، خلال حفل الافتتاح، بمدراء شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، في قطاع غزة، وأشاد بدور شركة "جوال" ودعمها للعديد من الأنشطة في المجالات الصحية والتربوية وغيرها، ودورها الريادي النابع من حرصها على تقديم أفضل وسائل الدعم الفني واللوجستي، للجمعيات والمؤسسات الخيرية العاملة في مجال الخدمة المجتمعية والطبية.
وأوضح نصر أن الشركة تُصر على أن تتحمل أعباء المسؤولية المجتمعية في قطاع غزة، الذي بات يعاني من وضع اقتصادي متدهور، ونقص في الخدمات نتيجة الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 12 عامًا.
وأكد أن المشروع يقدم خدمات مجانية لذوي الإعاقة، والأطفال الذين يعانون من مشاكل في الأعصاب، ويساهم بشكل كبير في خدمة شريحة واسعة من المواطنين الذين لا يستطيعون دفع تكاليف العلاج في المستشفيات والعيادات الخاصة، نظرًا لسوء الأوضاع المعيشية في القطاع.
واعتبر أن ما قامت به شركة جوال بدعم مشروع تطوير لوحدة العلاج الطبيعي، أنه أتى في سياق سد العجز التي كانت تعاني منه الجمعية والمستفيدين منها.
وأشار إلى أن المشروع يخدم شريحة واسعة من المرضى في محافظة الشمال، سيما الذين يعانون من أوضاع صحية ومادية متردية.
وأثنى خلال كلمة ألقاها بمناسبة الافتتاح بجهود الشركة المتواصلة في الحفاظ على عمل المؤسسات الإغاثية والإنسانية، ودعمها للمشاريع الحيوية التي تساهم بشكل مباشر في خدمة المواطنين، خصوصًا أن الوحدة تعتبر نوعية من حيث التطوير في محافظة الشمال.
بدوره، أكد مدير إدارة اقليم غزة في شركة جوال، السيد عمر شمالي، على حرص شركة جوال الدائم على تقديم الدعم المطلوب للجمعيات والمؤسسات الإغاثية، التي تقدم الخدمات لشريحة واسعة من المواطنين، وأن جوال تساهم في معالجة النقص الحاد في الأجهزة والإمكانيات لتتمكن هذه المؤسسات من تقديم الخدمة المناسبة، حرصًا على توفير مناخ يمتاز برعاية طبية للأسر والأفراد، في ظل استمرار الحصار الخانق على القطاع من قبل الإحتلال.
وأشار إلى أن شركة جوال تضع المسؤولية المجتمعية على سلم أولوياتها، وتحرص على تقديم المزيد من الدعم للمؤسسات الإغاثية، والجمعيات الخيرية، إضافة إلى رفدها العديد من المؤسسات التعليمية والجامعات بكل الاحتياجات والمستلزمات التي تساهم في إحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين، وتطوير الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية، مواكبةً بالتطورات العلمية في الدول المتقدمة.
وشدَّد على أن القطاع الصحي، يعتبر من أهم القطاعات الحيوية، مشيرًا إلى أن الشركة توليه اهتماما كبيرًا، وتسعى بكل السبل إلى تطوير أقسامه من خلال دعمها للمستشفيات والعيادات والمؤسسات العاملة في المجال، حرصًا منها على خلق جيل معافى صحيًا ويؤسس لبناء أسس الدولة لفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.