'لا نتلقى أوامر من أي جهة إقليمية أو دولية'

حماس تنفي 'اتهامات' إسرائيلية بشأن تشكيلها قوة في سوريا

عناصر من حركة "حماس" في غزة -تعبيرية-

فند القيادي في حركة " حماس " مشير المصري، صحة الإدعاء الإسرائيلي بتلقي حركته أوامر من إيران، لإنشاء منصات صواريخ في منطقة الجولان السوري، لاستخدامها لاحقا في ضرب إسرائيل.

وأكد المصري لصحيفة القدس العربي أن حركته لا تتلقى أوامر من أي جهة إقليمية أو دولية، وأنها تلتزم بنهجها القائم على إبقاء عملها العسكري ضد الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: الإذاعة الإسرائيلية: إيران توعز لحماس بتشكيل قوة عسكرية في سوريا

وقال إن الاحتلال "يمارس سياسة الدجل السياسي والتضليل الإعلامي، في محاولة لخلط الأوراق في المنطقة، وإرباك المشهد العربي لتغذية حالة الفرقة والتشرذم في المواقف في المنطقة".

ورأى أيضا أن الاتهام الإسرائيلي الجديد لحماس جاء بهدف "تأليب الأطراف الدولية على الحركة"، مشيرا إلى أن استراتيجية حماس واضحة وتقوم على "قتال العدو الصهيوني على أرض فلسطين".

وشدد القيادي في حماس على أن هذه تعد "استراتيجية ثابته تبنتها حماس ومارستها ولا زالت على مدار تاريخها"، مؤكدا كذلك على حق المقاومة في مقارعة الاحتلال، حسب ما أقرته القوانين والشرائع الدولية.

وأكد أن ما ورد في الإعلام الإسرائيلي يهدف إلى إظهار حماس على أنها "خضعت" لأوامر من أطراف إقليمية أو دولية، مؤكدا أن هذا الأمر "متناقض مع سياسة الحركة".

وقال : "قرار حماس السياسي مستقل، وفلسفة حماس تقوم على قتال الاحتلال على ارض فلسطين". 

وأشار المصري وهو من نواب حركة حماس في المجلس التشريعي، أن حركته "تراكم القوة ونعمل على تعزيز مقومات الصمود والثبات للشعب الفلسطيني"، مضيفا "المقاومة وصلت إلى حالة  من التوازن في أدوات الرعب مع الاحتلال"، وشدد في ذات الوقت على ضرورة وجود دعم عربي وإسلامي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وسألت الصحيفة، القيادي في حماس، إن كان الاتهام الإسرائيلي يأتي في سياق مخطط لتنفيذ عمليات اغتيال جديدة على غرار محاولة الاغتيال قبل أيام التي نجا منها القيادي في الحركة محمد حمدان في لبنان، فقال "الادعاء من قبل الاحتلال جاء متزامنا مع محاولة اغتيال محمد حمدان"، مضيفا «وهو محاولة لـ"التغطية على الفشل" في الوصول إلى هذا القيادي.

وتوعد المصري بأن تدفع إسرائيل "فاتورة الحساب"، ردا على محاولة الاغتيال في لبنان ضد القيادي حمدان، أو في الإمارات ضد القيادي محمود المبحوح في عام 2010، أو في تونس ضد المهندس محمد الزواري أواخر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2016.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد