قيادي بـ'حماس': رسالتنا جاءت لوفاء الدور الايراني
قال القيادي في حركة حماس مشير المصري إنّ رسالة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية الأخيرة لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية علي الخامنئي ، "جاءت لوفاء الدور الإيراني تجاه شعبنا وقضيتنا، والمطالبة بتعزيز هذا الدور وتوسيع دائرته".
وأكد المصري في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية أن رسالة تأكيد على دور العالم الاسلامي الداعم للقضية الاسلامية، ومواجهة المؤامرة الدولية التي تُحاك ضد مدينة القدس وفلسطين، خاصة الدور الأمريكي وقرار ترامب الاخير، باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأضاف بأنها "رسالة تقدير لجهود الجمهورية الاسلامية، الواقفة لصف مقاومتنا الباسلة، كون إيران تقف في الصف المتقدم في دعم المقاومة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ".
وعن انعكاسات هذه الرسالة أشار إلى أن، "هذه الرسالة جاءت لوفاء الدور الايراني تجاه شعبنا وقضيتنا، والمطالبة بتعزيز هذا الدور وتوسيع دائرته، لتعزيز مقومات الصمود والثبات لشعبنا، ودعم مسيرة الصمود لمقارعة الاحتلال الإسرائيلي، ومواجهة هذه الغطرسة الإسرائيلية والطرف الأمريكي بقضية المسلمين الأولى قضية فلسطين".
وحول السلطة الفلسطينية والتزاماتها بمقررات المجلس المركزي في فلسطين، بشأن تعليق التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الاسرائيلي قال،"لا شك أن السلطة الفلسطينية في موضع الاختبار بمدى ترجمتها وتطبيقها لمقررات المجلس المركزي الفلسطيني، لا شك أن تلك المقررات أيضاً دون المستوى المطلوب، ولا ترتقي لمستوى الحدث، ولا تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، لكن بعض القرارات المتعلقة بوقف التنسيق الأمني، فإن السلطة بموضع الاختبار، ويجب عدم التهرب من تطبيقها، وتعليق هذا التنسيق على أرض الواقع.
وأضاف، المطلوب من السلطة هو سحب الاعتراف الاسرائيلي، قبر مسألة التسوية، وقف التنسيق الأمني باعتباره جريمة بحق قضيتنا وشعبنا وضرورة التوافق على استراتيجية وطنية تحررية لمواجهة هذه الغطرسة الإسرائيلية".