عريقات يلتقي وفد الفيدراليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية
أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، وفدا من فلسطينيي تشيلي والبرازيل والسلفادور وفنزويلا وغواتيمالا وبنما في أميركا اللاتينية، على الأوضاع في دولة فلسطين، بحضور رئيس دائرة شؤون المغتربين في المنظمة تيسير خالد.
وشرح عريقات آخر التطورات السياسية في فلسطين، في ضوء إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس المحتلة عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وزيارة نائبه لدولة الاحتلال الإسرائيلي وخطابه الاستفزازي في " الكنيست " الإسرائيلي، وما يترتب عليه من مهمات وطنية للدفاع عن مدينة القدس، ودور جالياتنا في المعركة الوطنية، التي يخوضها الشعب الفلسطيني دفاعاً عن المشروع الوطني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة.
وتناول الاجتماع الأهمية التي توليها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لوحدة الجاليات الفلسطينية في بلدان القارة اللاتينية والكاريبي، وضرورة البدء بحوار بين جميع مكونات الجاليات في القارة لتحقيق هذا الهدف، والدور المطلوب من فلسطينيي المهجر، للتصدي لقرار الإدارة الأميركية، ومواجهة محاولات اختراق بلدان القارة اللاتينية، وحشد مزيد من الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية.
بدورهم، قدم ممثلو الفيدراليات عرضاً وافياً حول أوضاع الجاليات الفلسطينية في بلدان القارة اللاتينية والكاريبي، والدور الوطني الذي تقوم به.
وأكدوا أهمية تضافر جهود جميع أبناء الشعب الفلسطيني، من أجل الدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامج الإجماع الوطني على طريق العودة وتقرير المصير وإنجاز الاستقلال، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وفي القلب منها مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
من جهته، أوضح تيسير خالد أن دائرة شؤون المغتربين كثفت مؤخرا تواصلها مع الجاليات الفلسطينية، لا سيما في القارة اللاتينية لوضع برامج عمل وخطة تحرك ترتكز على القرارات الهامة التي صدرت عن اجتماع المجلس المركزي، لاستنهاض دور أبناء شعبنا في الشتات وانخراطهم بأوسع مشاركة في معركة الدفاع عن القدس، وتسخير إمكانياتهم وعلاقاتهم في المجتمعات التي يقيمون فيها، للتصدي للضغوطات الأمريكية والابتزاز الذي تمارسه على دول القارة اللاتينية.
وشدد على ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق مع حركات التضامن والمقاطعة، والأحزاب اللاتينية الصديقة لخلق مجموعات ضغط على حكومات الدول اللاتينية التي تخضع للضغوط الأمريكية. وحيا موقف أبناء شعبنا في غواتيمالا ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب الغواتيمالية التي وقفت ضد قرار رئيس جمهورية غواتيمالا بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.