صحيفة: فشل مساعي أربعة فصائل لإنهاء التوتر بين "فتح" و"حماس"
2014/11/17
رام الله / سوا/ لم تتمكن أربعة فصائل فلسطينية في غزة من التوصل إلى اتفاق ينهي حالة التوتر القائمة بين "فتح" و" حماس " بعد التفجيرات التي حدثت أمام منازل قادة "فتح" قبل 11 يوماً.
وأبقت الفصائل: (الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب) مضامين لقاءاتهم خلال الأيام الماضية مع حركتي فتح وحماس في طي الكتمان لإفساح المجال أمام جهود أخرى لرأب الصدع بين الحركتين.
وقالت مصادر مؤكدة لـ صحيفة"الأيام": إن اتفاقاً شفوياً جرى بين الفصائل الأربعة لعدم تناول ما يجري في اللقاءات في وسائل الإعلام حتى لا تؤثر على طبيعة اللقاءات القادمة بعد أن استمعت الفصائل إلى وجهات نظر حركتي فتح وحماس خلال لقاءات عقدت بين قادة من الحركتين في غزة يومي: الخميس "فتح"، والسبت "حماس".
وأشارت نفس المصادر إلى أن الاجتماعات لم تتمخض عنها اتفاقات محددة الا أن القوى عاقدة العزم على مواصلة الجهود بعد عقد لقاء خاص بينهما لتدارس الخطوة القادمة.
وأقر طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب بالجهود المبذولة مؤكداً أن الحكمة تقتضي من الجميع التوجه بروح العلاقات الأخوية لإنهاء حالة التوتر حتى لا يتم استعادة ما جرى عام 2007 من اقتتال وانقسام شديدين.
وقال الصفدي لـ "الأيام": إن القوى تدعو الحركتين إلى وقف التراشق الإعلامي من اجل تهيئة الوضع وتبريد الأجواء والتوجه إلى أن تأخذ حكومة التوافق مسؤوليتها وان تضع نصب عينيها القضايا والإشكاليات الداخلية.
ودعا الصفدي حركة حماس والأجهزة الأمنية الى مواصلة التحقيق وكشف الجناة الذين ارتكبوا حوادث التفجير وتقديمهم للمحاكمة ومعرفة من يقف وراءهم كمدخل لمواجهة حالة الاحتقان.
ونوه إلى أن "فتح" مهتمة بمعرفة من يقف خلف التفجيرات حتى تضع الأمور في نصابها.
وأكد أن "حماس" مستاءة من التصريحات التي تطلقها شخصيات فتحاوية قبل التحقق منها، داعياً من يملك معلومات أن يقدمها إلى وزارة الداخلية التي عليها أن تحقق وتكشف عن الجناة.
ورداً على سؤال إن كان يعتقد أن الكرة الآن في ملعب "حماس"، قال الصفدي: إن الكرة الآن في الملعب الفلسطيني الذي يستدعي من كل الحكماء أن يتحركوا في كافة الجهات لتخفيف الاحتقان والوصول بالشعب الفلسطيني إلى بر الأمان.
وأضاف: لا خيار لنا سوى الحوار الوطني الهادئ لأنه أسلوب الحكماء في مواجهة اية قضية لأن الاحتلال هو المستفيد الأول من الصراعات الداخلية والانقسام.
وكشف الصفدي النقاب عن نية القوى الأربع عقد لقاء جديد لتقييم لقاءات ووضع خطة عمل مع الكل الفلسطيني على سبل التحرك القادم.
وأبقت الفصائل: (الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب) مضامين لقاءاتهم خلال الأيام الماضية مع حركتي فتح وحماس في طي الكتمان لإفساح المجال أمام جهود أخرى لرأب الصدع بين الحركتين.
وقالت مصادر مؤكدة لـ صحيفة"الأيام": إن اتفاقاً شفوياً جرى بين الفصائل الأربعة لعدم تناول ما يجري في اللقاءات في وسائل الإعلام حتى لا تؤثر على طبيعة اللقاءات القادمة بعد أن استمعت الفصائل إلى وجهات نظر حركتي فتح وحماس خلال لقاءات عقدت بين قادة من الحركتين في غزة يومي: الخميس "فتح"، والسبت "حماس".
وأشارت نفس المصادر إلى أن الاجتماعات لم تتمخض عنها اتفاقات محددة الا أن القوى عاقدة العزم على مواصلة الجهود بعد عقد لقاء خاص بينهما لتدارس الخطوة القادمة.
وأقر طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب بالجهود المبذولة مؤكداً أن الحكمة تقتضي من الجميع التوجه بروح العلاقات الأخوية لإنهاء حالة التوتر حتى لا يتم استعادة ما جرى عام 2007 من اقتتال وانقسام شديدين.
وقال الصفدي لـ "الأيام": إن القوى تدعو الحركتين إلى وقف التراشق الإعلامي من اجل تهيئة الوضع وتبريد الأجواء والتوجه إلى أن تأخذ حكومة التوافق مسؤوليتها وان تضع نصب عينيها القضايا والإشكاليات الداخلية.
ودعا الصفدي حركة حماس والأجهزة الأمنية الى مواصلة التحقيق وكشف الجناة الذين ارتكبوا حوادث التفجير وتقديمهم للمحاكمة ومعرفة من يقف وراءهم كمدخل لمواجهة حالة الاحتقان.
ونوه إلى أن "فتح" مهتمة بمعرفة من يقف خلف التفجيرات حتى تضع الأمور في نصابها.
وأكد أن "حماس" مستاءة من التصريحات التي تطلقها شخصيات فتحاوية قبل التحقق منها، داعياً من يملك معلومات أن يقدمها إلى وزارة الداخلية التي عليها أن تحقق وتكشف عن الجناة.
ورداً على سؤال إن كان يعتقد أن الكرة الآن في ملعب "حماس"، قال الصفدي: إن الكرة الآن في الملعب الفلسطيني الذي يستدعي من كل الحكماء أن يتحركوا في كافة الجهات لتخفيف الاحتقان والوصول بالشعب الفلسطيني إلى بر الأمان.
وأضاف: لا خيار لنا سوى الحوار الوطني الهادئ لأنه أسلوب الحكماء في مواجهة اية قضية لأن الاحتلال هو المستفيد الأول من الصراعات الداخلية والانقسام.
وكشف الصفدي النقاب عن نية القوى الأربع عقد لقاء جديد لتقييم لقاءات ووضع خطة عمل مع الكل الفلسطيني على سبل التحرك القادم.