الديمقراطية والجبهة الديمقراطية تثمنان موقف النواب العرب

الديمقراطية والجبهة الديمقراطية تثمنان موقف النواب العرب

وصفتت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خطاب نائب الرئيس الاميركي مايك بنس في الكنيست الاسرائيلي بأنه "كان مطالعة في الكراهية الفاقعة والعداء الشديد لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية والقومية". 

واعتبرت الديمقراطية في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه الاثنين أن الخطاب "تطاول وقح واستفزاز مقيت لمشاعر ملايين العرب والمسلمين في تزويره لتاريخ فلسطين و القدس ، وادعاءاته الفظة، وانحيازه المطلق للمشروع الصهيوني في أكثر حالاته تطرفاً وبشاعة".

وقالت الجبهة أن "دفاع بنس عن الارهاب الإسرائيلي المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد شعبنا في كل فلسطين، في مناطق الـ 48، والقدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة يكشف زيف الادعاء الأميركي حول حقوق الانسان وحقائق المشروع الاميركي المسمى "صفقة العصر" والذي يتم وعلى دفعات اطلاق موجاته العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية ومصالحها الوطنية والقومية، كما ويشكل غطاءً اميركياً للاحتلال الاسرائيلي ليواصل سياسة القتل الدموي ضد شعبنا".

كما وجهت الجبهة ارقى اشكال التحية والقدير إلى النواب العرب الفلسطينيين اعضاء القائمة المشتركة في الكنيست، لوقفتهم الشجاعة ووفائهم لقضية شعبهم ولحقوقه الوطنية والقومية، وتحديهم الارهاب الصهيوني في قلب أحدى مؤسساته الارهابية التي تقوم اكاذيبها على ادعاءات مزيفة عن الديمقراطية.

كما ادانت الجبهة الاسلوب الهمجي التي تصرفت رئاسة الكنيست وشرطتها مع النواب العرب الفلسطينيين أعضاء القائمة المشتركة ما شكل دليلاً صارخاً حول اكاذيب الديمقراطية التي يدعيها الاحتلال، ودليلاً اضافياً على حقائق سياسة التمييز العنصري التي تقوم عليها منظومة القوانين والسياسات الإسرائيلية.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا الفلسطيني للانخراط بفعالية في يوم الغضب الوطني ضد الادارة الاميركية وسياساتها العدوانية وضد زيارة بنس إلى القدس الشرقية المحتلة، وتحديه مشاعر شعبنا الفلسطيني وملايين العرب والمسلمين في زيارته لحائط البراق باعتباره اثراً يهودياً.

كما طالبت الجبهة القيادة الرسمية الفلسطينية بإسقاط" رهانها الفاشل" على امكانية العودة إلى "لعبة المفاوضات العقيمة" ورهانها على امكانية الوصول في الوقت الراهن إلى صفقة متوازنة تكفل الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.

كما دعتها، للانخراط مع القوى الوطنية وكل مكونات الحالة الفلسطينية في تطبيق قرارات المجلس المركزي في دورته الاخيرة، خاصة ما يتعلق منها بفك الارتباط بأوسلو والتزاماته السياسية والامنية والاقتصادية وتطوير المقاومة والانتفاضات الشعبية وتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية في الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات

من جهتها، ثمنت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الموقف الوطني المشرف للنواب العرب في الكنيست بمقاطعة نائب الرئيس الامريكي مايك بنس.

وحيت الحركة في تصريح صحفي، المواقف الأصيلة للنواب العرب الذين كانت لهم ردود غاضبة ومشرفة على العدوان الأمريكي والتآمر على قضيتنا.

وأكدت أن هذا الموقف على فشل المخططات الصهيوامريكية في محاولة اثارة الشقاق والفرقة بين أبناء أرض فلسطين التاريخية اينما وجدوا، وان مهما أحدث الاحتلال من تقسيمات على الأرض الفلسطينية لن يدوم وسيفشلها شعبنا ومقاومته بكافة مكوناته.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد