فصائل تُطالب بتعزيز الشراكة الوطنية في القرار بكافة المؤسسات

فلسطينيون يحرقون صوراً للرئيس الامريكي دونالد ترامب

نظمت لجنة القوى الوطنية والإسلامية في شرق غزة ، صباح الخميس، وقفة نسوية بميدان فلسطين وسط المدينة نصرة للقدس ورفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية أن السياسة التي تنتهجها حكومة اسرائيل وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية لفرض وقائع وصفقات إجرامية يخطط لها، لن تمر أبداً وسنكون جميعاً سداً منيعاً أمامها وسنتصدى لها بكل أشكال المقاومة المشروعة لدفاع عن أرضنا ومقدستنا.

وقال متحدثة باسم الوقفة النسوية : "إننا أمام هذا الواقع الصعب والمعقد التي تمر به القضية الفلسطينية والانحياز الأمريكي السافر لصالح اسرائيل لا مجال أمامنا إلا الإسراع في إتمام المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية".

وأضافت : "يجب تعزيز الشراكة الوطنية في القرار في كافة المؤسسات الوطنية من أجل صيانة حقوقنا المشروعة ومنها الوقوف في وجه الضغوط التي تمارس على شعبنا من أجل إخضاعه للقبول بالحلول الإجرامية الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية".

وأشارت إلى أن ما يجري حولنا يجب أن ي فتح لنا الطريق أمام استعادة القضية الوطنية لتبقى حاضرة في كافة المحافل الدولية والمحلية.

وتابعت: "يجب تحشيد الرأي العام الدولي والمحلي للوقوف معنا في مواجهة سياسة اسرائيل التي تحاول أن تستفيد من هذا الواقع العربي والإسلامي المشغول في الأزمات الداخلية".

ودعت إلى وقف كل محاولات التطبيع وبناء العلاقات مع اسرائيل وتجميل وجه العدو وإظهاره وكأنه صديق، ولكن شعوبنا الحية والتي تنبض بعروبة فلسطين لن تمرر هذه المؤامرات وستكون الحصن الذي يحمي القدي وعروبتها.

وطالب المشاركون في الوقفة النسوية الفصائلية شرق غزة جميع المؤسسات والمنظمات والهيئات الرسمية وغير الرسمية ببذل كامل الجهد لمقاطعة ومعاقبة دولة اسرائيل وقادة العدو على الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني.

كما طالبوا بضرورة توفير مقومات الصمود لأبناء شعبنا ولأهلنا في مدينة القدس على وجه الخصوص وتفعيل كافة الأطر والهيئات للرد على سياسة العدو وذلك من أجل دعم صمود شعبنا وأهل القدس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد