قالت شركة الوطنية موبايل ان انطلاق الخدمات الرسمية للجيل الثالث تجارياً في الضفة الغربية سيكون خلال الأيام المقبلة.

وأكد شادي القواسمي مدير عام الاتصالات التسويقية في شركة الوطنية موبايل شادي انطلاق الخدمات الرسمية للجيل الثالث تجارياً في الضفة الغربية خلال الشهر الجاري، وذلك بعد أن انتهت الشركة من بناء وتجهيز أحدث شبكة من حيث التكنولوجيا المتوفرة عالمياً وبتغطية تشمل جميع أنحاء الضفة الغربية وبجودة تطابق أفضل وأحدث المواصفات العالمية المعمول بها.

وأشار القواسمي لصحيفة الأيام المحلية الصادرة اليوم الاربعاء إلى أن الشركة أطلقت البث التجريبي لخدمات الجيل الثالث منذ الشهر الماضي بنجاح تام.

واعتبر أن خدمات الجيل الثالث ستغير خارطة الاتصالات في فلسطين بشكل كبير، خاصة أنها ستمكن الجميع من استخدام الانترنت وتطبيقات الهاتف الذكي في أي وقت وأي مكان، إضافة إلى إسهامها في تطوير قطاع تطبيقات الهاتف المحمول في فلسطين بشكل كبير.

وأعرب القواسمي عن أمله في أن يسمح للشركة بإطلاق خدمات الجيل الثالث في قطاع غزة أسوة بالضفة الغربية، لافتاً إلى أن المعيقات والعقبات التي مازالت تحول دون تمكين الشركة من إطلاق خدمات هذا الجيل في غزة وأن هذه المعيقات والعقبات كبيرة جداً ومشابهة لتلك العقبات التي وضعت أمام الشركة قبيل ادخال خدماتها لقطاع غزة والتي اشترطت حينها بخدمات الجيل الثاني فقط.

أقرأ /ي أيضا : الإعلان عن إطلاق خدمات الجيل الثالث خلال يومين!

وعبر القواسمي عن أمل الشركة في أن تتمكن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الشؤون المدنية من إزالة وتذليل هذه العقبات وتمكين الشركة من تقديم خدمات هذه التكنولوجيا لمواطني القطاع.

ووصف القواسمي أداء الشركة في العام 2017 بالمتميز معتبراً أن العام الماضي كان بالنسبة للشركة عام التحديات والعمل المتواصل لتحقيق تطلعات الشركة في دخول قطاع غزة وإطلاق خدماتها التجارية رسمياً في الربع الأخير من العام الماضي بعد منع دام لثماني سنوات متتالية.

وأشار القواسمي إلى ما حققته الوطنية موبايل بعد نحو ثلاثة أشهر على دخول خدماتها لغزة من اقبال ملحوظ للمشتركين على معارض الشركة خاصة في الأيام الأولى لافتتاح معارضها ونقاط البيع مؤكداً حرص الشركة على مواصلة تقديم أفضل الخدمات والحملات وبأسعار ملائمة لمشتركي غزة.

وبين القواسمي أن الشركة واصلت على مستوى المؤشرات المالية إنجازاتها وحفاظها على نسب نمو جيدة، حيث بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA ) 5.9 مليون دولار أميركي خلال الربع الثالث بزيادة نسبتها 6% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

ونوه في هذا السياق إلى أن هذه النتائج تحققت بالرغم من التكاليف الهائلة التي ارتبطت بتحضيرات انطلاقة الشركة في قطاع غزة، وفي ظل ما تنتهجه الشركة من سياسة واضحة لخفض تكاليفها.