يوسف الزق ولد أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي
قال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الطفل الفلسطيني يوسف محمد سليمان الزق كان قد ولد أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمستشفى مائير بكفار سابا في يوم 17 / 1 / 2008 ليتحرر من قسم 12 بسجن هشارون الإسرائيلي في صفقة شريط الفيديو المعروفة مع والدته الأسيرة المحررة المناضلة فاطمة يونس حسان الزق ( أم محمود ) في 2 / 10 / 2009 والتي كانت قد اعتقلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في معبر بيت حانون بشمال قطاع غزة في 20 / 5 / 2007 .
وأفاد الوحيدي بمناسبة ذكرة مولد الطفل الأسير المحرر يوسف محمد سليمان الزق في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذي يصادف غدا الأربعاء الموافق 17 يناير 2018 أنه كان ولد في ظروف صعبة للغاية في 17 يناير 2008 بسبب اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لوالدته الأسيرة المحررة المناضلة فاطمة الزق – مواليد حي الشجاعية في 1969 - وهي إحدى أبرز الناشطات في الدفاع عن الأسرى وحقوق الإنسان – سكان حي الشجاعية في شرق مدينة غزة حيث عانى الطفل الرضيع في حينها يوسف الزق بعد ولادته من قيام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحرمانه من الحق في الزيارة واللعب ومن حقه في حليب الأطفال إلى جانب معاناته وأمه معا من تهديدات إدارة مصلحة السجون المتواصلة في انتزاع الطفل الوليد من أمه وإبعاده عنها عندما يبلغ من العمر عامين بحسب القوانين العنصرية الإسرائيلية الجائرة .
وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الطفل يوسف الزق الذي يعتبر أصغر أسير محرر في العالم كان التحق في يوم الأحد 2 / 9 / 2012 بروضة فاطمة الزهراء بحي الشجاعية في شرق مدينة غزة وهو يمارس الآن حياته بشكل طبيعي في رعاية الله عز وجل ووالديه وأشقاءه ( محمود – بلال – علي – زكريا – عثمان – سليمان – سمية – سارة ) ويتلقى اليوم تعليمه الإبتدائي في الصف الخامس بمدرسة القسطل الإبتدائية ( أ ) بحي الشجاعية في شرق مدينة غزة .
ووجه الوحيدي التحية للطفل الأسير المحرر يوسف الزق بمناسبة ذكرى يوم مولده ولوالدته المناضلة أم محمود التي تحررت من سجون الاحتلال الإسرائيلي مع 19 أسيرة فلسطينية في صفقة شريط الفيديو في 2 / 10 / 2009 وللأسيرات والمحررات ولكافة الأطفال الفلسطينيين الذين ولدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي مشددا على دور المؤسسات الفلسطينية والفصائل والوزارات في متابعة قضايا وشؤون الأسرى وخاصة الأطفال الذين ولدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي تعليميا وصحيا واجتماعيا وإنسانيا بما يضمن فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي .