مسؤول فلسطيني: استراتيجية المرحلة القادمة تستند لثلاثة محاور

جلسة المجلس المركزي في رام الله

أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، ان استراتيجية التحرك للمرحلة القادمة تستند إلى ثلاثة محاور، أولها التدويل عبر استخدام أدوات القانون الدولي لتعزيز مكانة فلسطين كدولة بانضمامها للوكالات الدولية خاصة تلك التي هددت أمريكا بأن عضوية فلسطين فيها ستؤول لانسحابها منها.

وأضاف عبد الكريم في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، أن ثاني محاور هذه الاستراتيجية يتعلق وبشكل فوري بإحالة كل جرائم الحرب التي ارتكبتها سلطات الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية للتعجيل ب فتح تحقيق قضائي بها سيما الاستيطان.

وبخصوص المحور الثالث، قال عبد الكريم إنه يجب الاستمرار بالسعي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأمر الذي سيؤسس لإعادة بناء العملية السلمية بحيث تتم بإشراف دولي جماعي تحت اطار الأمم المتحدة وبما يضمن قيام دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

واتخذ المجلس المركزي الفلسطيني ، خلال دورته (28) التي عقدت على مدار اليومين السابقين ، في مدينة رام الله ، قرارات هامة تركزت على العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.

وقرر المجلس المركزي في بيانه الختامي الذي ألقاه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ، مساء امس الاثنين،، أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو، والقاهرة، وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات لم تعد قائمة.

أقرأ/ي أيضا : المركزي يتخذ قرارات هامة بشأن العلاقة مع أميركا وإسرائيل

وقالت حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) ان الاختبار الحقيقي لما صدر عن المجلس المركزي من قرارات هو في الالتزام بتنفيذها فعلياً على الارض ووضع الآليات لذلك.

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي وصل "سوا" إن في مقدمة ذلك ترتيب البيت الفلسطيني وفق اتفاق القاهرة 2011 والتصدي لمتطلبات المرحلة الهامة في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد