التأخر في إزالة الركام يهدد بفقدان 30% من المنشآت المائية

274-TRIAL- غزة / سوا/ قال مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل منذر شبلاق إن التأخر في إزالة الركام يهدد لفقدان 30% من المنشآت المائية وتلوث الخزان الجوفي مشيراً إلى وجود ثلاثة برامج لتحلية المياه بغزة.
وأضاف لـ"فلسطين" أن القطاع المياه والصرف الصحي تكبد خسائر تقدر بـ34 مليون دولار ودماراً كبيراً في الآبار والخزانات ومحطات الصرف الصحي خلال فترة العدوان الإسرائيلي الأخير. 
ولفت إلى أن مصلحة مياه بلديات الساحل بالتعاون مع سلطة المياه الفلسطينية عملت بكافة الإمكانيات المتاحة لتخفيف الأضرار ومنع الانهيار الكامل لمرافق المياه والصرف الصحي خلال فترة الحرب.   الحرب كبدت قطاع المياه والصرف الصحي خسائر قدرت ب 34 مليون دولار   وأشار إلى أن الطواقم الفنية العاملة في مختلف المحافظات عملت بالتنسيق مع الشركاء بالميدان وبعض المؤسسات المانحة على تنفيذ العديد من الأنشطة وصلت قيمتها الإجمالية حوالي مليون و 800 ألف دولار.
ولفت شبلاق إلى أن قطاع المياه لم يكن وضعه جيداً قبل الحرب وأن تقرير للأمم المتحدة ذكر فيه أن قطاع المياه في عام 2016 سيصل لمرحلة كارثية وسيكون غير صالح للحياة إن لم يتم التدخل وإيجاد حلول لمشاكل المياه.
 وقال إن :" قطاع المياه أصيب بأضرار مباشرة وغير مباشرة، أما الأضرار المباشرة فقدرت ب 34 مليون دولار، أما الضرر غيرالمباشر فلا نستطيع تقييمه، حيث إن خطوط المياه التي استهدفت خلال الحرب بأسلحة سامة تسببت بتلوث بيئي للخزان الجوفي لا يمكن قياسه وأن الضرر البيئي خطير جداً ولا يمكن التكهن به". 
وأضاف شبلاق:" عندما استهدف الاحتلال الإسرائيلي الشوارع والطرق والتربة بأسلحة وتأتي الأمطار الآن لتجرفها وتذهب للخزان الجوفي فهذا يحقق ضرراً لا يمكن قياسه أو معرفة ما سيترتب عليه خلال السنوات القادمة".
واستدرك:" الحرب زادت من معاناتنا بسبب التدمير المباشر لبعض مرافق المياه والصرف الصحي، حيث تم تدمير 11 خزان مياه، و 26 بئر مياه دمروا بشكل كامل أو جزئي ومحطة ضخ مركزية في غزةومحطات تحلية دمرت بشكل مباشر".
مشاريع مؤجلة
ونوه شبلاق إلى أن الحرب تسببت بتعطيل برامج لإيجاد وتنفيذ الحلول لمشاكل المياه في القطاع، خاصة أن المصلحة وضعت مشاريع لتحلية المياه قيد التنفيذ تصميماً وتنفيذاً وكان العمل جارياً في بعض المناطق على تصميم هذه المشاريع، إلا أن الحرب أجلت استكمال المشاريع ولم تعد أولوية مقابل إعادة إعمار ما تم تدميره. 
وبين شبلاق أن استهداف الآبار والخزانات شل مقدرة المصلحة _حتى فترة قريبة_ عن تقديم الخدمة للمواطنين بطريقة منتظمة، مما أدى إلى معاناة الناس بشدة بسبب تباعد فترة وصول المياه إلى بيوتهم. 
ولفت إلى أن المصلحة أصلحت الخطوط الناقلة والخزانات التي تم استهدافها في المناطق التي استطاعت الوصول إليها وعادت وتيرة وصول المياه للمنازل من يوم إلى ثلاثة أيام، إلا أن المشكلة بقيت في المناطق الشرقية حيث لا تزال مشكلة وصول المياه لكل المناطق صعبة. وأضاف:" تم إصلاح شبكات الصرف الصحي والآبار في هذه المناطق ولكن فيما 121
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد