توصيات لرئاسة المجلس المركزي بخصوص دورته القادمة

لقاء نظمه مركز حيدر عبد الشافي

عقد مركز حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية في مطعم الروتس بمدينة غزة ، اليوم الأربعاء ، لقاء الطاولة المستديرة بعنوان " المجلس المركزي الفلسطيني والتحديات الراهنة " وذلك قبل أيام قليلة من عقد دورة المجلس في رام الله بالرابع والخامس عشر من الشهر الجاري.

شارك باللقاء ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية وعدد من المثقفين والاعلاميين والاكاديميين من الشباب وممثلي منظمات العمل الأهلي.

وقد خلص المجتمعون لمخرجات وتوصيات أولها ، التأكيد على ضرورة مواجهة التحديات الخطيرة والمصيرية بحق القضية الفلسطينية وخاصة بعد قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى إسرائيل والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال ، إلى جانب سلسلة الخطوات التي قامت به حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل من خلال مصادرة مساحات واسعة من الأراضي والإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية والعمل على قنونة ذلك من خلال قرار حزب الليكود بتطبيق السيادة الاسرائيلية على مستوطنات الضفة والأغوار.

فضلا عن قرار الكنيست بعدم السماح بالتفاوض على أي جزء من أجزاء القدس إلا بموافقة ثلثي اعضاء الكنيست بما يهدد وحدة الارض والشعب والهوية ويعمل على الاجهاز على مقومات القضية الوطنية لشعبنا.

وأعرب المجتمعون عن رفضهم لأية حلول او مقترحات تعمل على تصفية القضية تحت عناوين الصفقة الكبرى أو دولة غزة أو دويلات المعازل والبانتوستات بالضفة .

وأكدوا أهمية العمل على الإسراع في اتمام عملية المصالحة الوطنية بما يشمل رفع العقوبات عن قطاع غزة ويساهم في تعزيز مقومات صمود شعبنا على ان تتحول السلطة إلى أداة من أدوات المنظمة ، وبما يعزز الشراكة ويجنب آليات المحاصصة أو الإقصاء.

وشددوا على ضرورة الدعوة لعقد اجتماع فوري للاطار القيادي المؤقت للمنظمة بما يمهد لعقد دورة للمجلس الوطني وفق مخرجات إعلان بيروت 2017 ، يتم من خلاله انتخاب لجنة تنفيذية تضمن مشاركة الجميع بما في ذلك الشباب والمرأة وبما يشمل الوطن والشتات.

IMG_3811.JPG
 

وأوصى المجتمعون بأهمية اعتماد خيار سياسي جديد بعد فشل المراهنة على الخيار الامريكي ووهم تحويل السلطة إلى دولة بما يتضمن وقف العمل بالتنسيق الامني وبروتوكول باريس الاقتصادي وشق مجرى جديد لشعب يناضل ضد الاحتلال.

السعي الجاد باتجاه عقد المؤتمر الدولي وبصلاحياته الكاملة لتنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وليس التفاوض عليها .

واقترحوا باستكمال عضوية دولة فلسطين كعضو عامل بالأمم المتحدة والتوقيع على العديد من الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تعزز من تمثيل المنظمة لشعبنا .

ودعا المجتعون لتعميق المقاومة الشعبية بما يشمل دعم وتشجيع حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على دولة الاحتلال " BDS " ورفض كافة اشكال التطبيع.

وأشاروا إلى تعزيز العلاقة مع قوى التضامن الشعبي الدولي وكافة الدول الصديقة والمحبة للسلام والمؤيدة لحقوق شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة تنفيذاً لقرارات الامم المتحدة .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد