قتل مستوطن إسرائيلي ، مساء اليوم الثلاثاء ، جراء إطلاق نار صوب سيارته في مستوطنة "حفات غلعاد" جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وكان المستوطن الذي يبلغ من العمر (35) عاما ، أصيب بجراح حرجة ، ونقل على إثرها لمشفى مئير فى كفار سابا ، قبل أن يعلن عن وفاته.

وفي تفاصيل العملية، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار صوب السيارة بشكل مباشر ، ما أدى لمقتل المستوطن متأثرا بجراحه الخطيرة ، دون معرفة أن من أطلق النار شخص واحد أو عدة أشخاص.

ووصلت قوة إسرائيلية كبيرة إلى المكان وأغلقت الشارع التي جرت فيه عملية إطلاق النار ، وباشرت بالتحقيق من أجل معرفة المنفذين..

من جهته ، قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: "  أوعزت للجيش للعمل بقبضة من حديد ، وسيدفع منفذو الهجوم ومن يقف خلفهم ثمنا باهظا".

بدورها، باركت حركة حماس العملية ، وقالت إنها تأتي نتيجة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق أهلنا في الضفة و القدس والمسجد الأقصى.

وأضاف المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي ، أن العملية تؤكد أن بوصلة شعبنا الفلسطيني هي القدس والمسجد الأقصى، وخياره المقاومة لحمايته والدفاع عنه مهما بلغت التضحيات،  وإن كل مخططات النيل من مقاومته وإرادته وكي وعيه ستبوء بالفشل ولن يكتب لها النجاح.

وأكد أن حكومة الاحتلال تتحمل كل تبعات ونتائج سياساتها العنصرية المتطرفة.

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي بعملية نابلس ، مؤكدة أنها ستكون فاتحة الطريق نحو تطوير الانتفاضة وستعطي زخما وقوة إضافية للغضب الشعبي الذي يتصاعد في مواجهة السياسات والقرارات العدوانية الصهيو أمريكية.

وقال  المكتب الإعلامي للحركة في تصريح صحفي، : " إن هذه العملية دليل على حيوية المقاومة التي تمثل الشعب الفلسطيني وتأكيد على أن هذا الشعب لن يتخلى عن نهج المقاومة وأنه لن يستكين تحت وقع الضغوطات وتتابع المؤامرات التي تستهدف قضيته وحقوقه". 

وتوجهت حركة الجهاد بالتحية للمقاومين الأبطال الذين نفذوا العملية ، والتي استهدفت الاٍرهاب الاستيطاني الذي لم يتوقف لحظة واحدة عن عدوانه بحق اهلنا وأبناء شعبنا في نابلس الابية وسائر قرى ومدن الضفة ، وفقا لها. 
 

بدورها باركت لجان المقاومة الشعبية ، عملية نابلس ، واعتبرتها تأكيدا على تمسك شعبنا بخيار المقاومة في مواجهة المؤامرة الصهيوأمريكية ضد القضية الفلسطينية.

كما باركت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين العملية، مشيرة إلى أنها تأتي تأكيدا على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال ، وردع ممارساته اللانسانية بحق الفلسطينيين.

وأضافت الكتائب أن عملية نابلس هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى والخيار المجمع عليه فلسطينياً من أجل مقارعة الاحتلال وقتاله حتى تحرير فلسطين المحتلة من بحرها الى نهرها وطرد المحتل الغاصب الى المنافي .