دعا زعيم المعارضة الاسرائيلية اسحاق هيرتسوغ ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء خطاب من على منبر الكنيست الإسرائيلي، طارحا رؤيته للحل مع الفلسطينيين، الذي يستند إلى المبادرة العربية، ومرحلة 10 سنوات لبناء الثقة ومؤسسات الدولة الفلسطينية والإبقاء على جزء من المستوطنات.

وقال هيرتسوغ في مقابلة مع صحيفة "إيلاف" السعودية: " لا أتحدث عن القدس أكثر من اللازم القدس موحدة، ولن تقسم، كان يمكننا أن نكون خلاقين ومبدعين عندما نأتي للحديث حول حل لمسألة القدس بالنسبة إلى التواجد والسيادة الفلسطينية في أماكن وأحياء وقرى حول القدس بدون التقسيم".

وأضاف أن هناك حلولًا وأفكارًا جديدة وخلاقة بالنسبة للقدس، مطالبا بمنح السعودية مكانة خاصة للأماكن المقدسة في القدس.

ودعا الجميع إلى التروي بعد إعلان ترامب، وأخذ جملته أن "حدود السيادة الإسرائيلية في القدس تحدد بالمفاوضات" أرضية للمفاوضات.

وناشد زعيم المعارضة في إسرائيل وعضو الكنيست عن حزب العمل، العرب وعلى رأسهم السعودية، العمل للخروج من الطريق المسدود في عملية السلام.

وقال: إن الشعب الإسرائيلي مستعد للسلام، وهو في طريقه نحو تغيير رئيس حكومته اليمينية بزعامة بنيامين نتنياهو ، وإن في إسرائيل أرضية للتوصل إلى اتفاق تاريخي.

وثمّن مواقف ولي العهد السعودي والإماراتي وتوجهاتهما ووصفها بالمثيرة للإعجاب والمشاعر، وامتدح الأمير محمد بن سلمان، واصفا إياه بأحد الثوريين في الشرق الأوسط، والذي يصنع تاريخا جديدا في المنطقة.

وأكد هيرتسوغ أند لديه  علاقات طيبة ، واتصالات مع الجهات العربية في الشرق الأوسط.