كشف جدول أعمال المجلس المركزي
الزعنون: مصر تستعد لإرسال فريق إلى غزة
كشف سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عن جدول أعمال المجلس المركزي المقرر عقده يومي 14 و15 من شهر يناير الجاري في مدينة رام الله تحت اسم: " القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".
وقال الزعنون في حديثٍ متلفز رصدته (سوا) مساء اليوم الأحد : "وضعنا جدول أعمال المجلس المركزي، وأرسلناه لكل الفصائل".
وأوضح الزعنون أن الرئيس محمود عباس سيلقي كلمة هامة خلال جلسة المجلس المركزي، مضيفًا أن جدول الأعمال يتضمن دراسة سبل التصدي للقرار الأمريكي بشأن القدس المحتلة.
وأشار إلى أنه سيتم إضافة قرار حزب "الليكود" الإسرائيلي بالسيطرة على الضفة الغربية، على جدول أعمال المجلس.
وتابع إنه سيجري مراجعة المرحلة السابقة التي بدأت عام 1993م بكافة جوانبها، "أي مسيرة أوسلو".
وأردف قائلًا : "ستكون أيضًا دراسة لآليات تسريع خطوات المصالحة الوطنية، ودراسة لآليات تفعيل المقاومة الشعبية، وأخرى لتفعيل دور المجلس المركزي".
ولفت إلى أنه سيتم إضافة موضوعات وما يستجد على جدول أعمال المركزي خلال الجلسات "حال قرر الأعضاء ذلك".
وحول الجلسة، قال : "بلا شك سنجد بعض الصعوبات في إدارة المجلس المركزي وهناك من سيطالبون بإلغاء أوسلو والتنسيق الامني"، مضيفًا : "نحن في جدول الاعمال شملنا هذه الامور التي يجب ان يعالجها المجلس".
رسائل خاصة ل حماس والجهاد
وبشأن مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، قال إن الحركتين أعلنتا أنهما تدرسان المشاركة، كاشفًا عن رسالة خاصة وجهت للحركتين إلى جانب الدعوة.
وقال الزعنون : "عندما وجهنا الدعوات إلى 120 عضوًا للمركزي، خصينا حماس والجهاد بالدعوات وبعثنا لهما رسائل خاصة، فيها رجاء وتحفيز لمشاركة هاتين الحركتين الهامتين في مرحلتنا الحالية".
وشدد على أهمية قبولهما للدعوة، معتبرًا أن قبولهما لها "مؤشر إلى أن هناك اهتمام بانعقاد دورة المركزي".
وأضاف أن "هناك من سيقول إن اسرائيل لن تسمح لحركة حماس من قطاع غزة في الوصول للمجلس المركزي في رام الله (..) نتمنى على حماس أمام الرفض الاسرائيلي تسمية أسماء من الضفة الغربية للحضور، كما كان في تجربة المؤتمر السابع لحركة فتح، وكذلك تجربة حماس في التسعينات عندما حضر الشيخ أحمد ياسين للمشاركة في جلسة بغزة برفقة وفد من الحركة".
وحذر من أن الخطورة تكمن في تآمر نتنياهو وترامب على ضرب القضية الفلسطينية، والتحفيز للسيطرة الإسرائيلية على كامل أراضي الضفة.
فريق مصري لغزة
وحول المصالحة الوطنية، أشار إلى أن هناك بعض الإشكاليات البسيطة أمام حكومة الوفاق في غزة، مستدركًا : "لكنها في طريقها إلى الحل".
وكشف الزعنون أن مصر تستعد لإرسال فريق منها إلى قطاع غزة؛ للتحفيز ودعم المصالحة إلى الأمام، مشددًا على أن مصر أخذت على عاتقها إنجاز المصالحة وانهاء الانقسام وألا يعود مرة أخرى.
قرار الليكود
وحول أثر قرار الليكود، قال الزعنون : "سنصبح دولة تحت الاحتلال وسيقضى نهائيًا على الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين، حال نفذ القرار"، مؤكدًا أننا "سنرفض قرار الليكود كما رفضنا قرار ترامب".
وعدّ أن "هذا الامر يكشف مدى التآمر على القضية الفلسطينية".