سعدات يوجه رسالة إلى حماس من داخل سجنه
وجه الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات رسالة من داخل سجنه إلى حركة حماس ، داعيا إياها لمواصلة جهود المصالحة.
وتلقى الرسالة عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ورئيس مكتب العلاقات الوطنية حسام بدران ، والتي جاءت ردا على رسالة بعثها له بدران هنأه فيها بالذكرى الخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية، وأطلعه عبرها على آخر تطورات الحالة الفلسطينية وجهود المصالحة.
وحث سعدات ، حماس على "دراسة إمكان المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بإيجابية، خاصة إذا عقدت خارج فلسطين".
وشدد أن المصالحة الفلسطينية هي خيار كل من ينشد المصلحة الوطنية العليا واستنهاض عناصر قوة الشعب الفلسطيني ومضاعفتها وحشدها في مواجهة الاحتلال، معتبرا المقاومة والوحدة صنوان لا يمكن أن يفُصل بينهما.
وعبر سعدات عن استعداده لتقديم كل ما يستطيع "من موقعه الضيق" لدعم الجهود الصادقة التي تقوم بها حماس لتحقيق المصالحة والخروج من دائرة الانقسام وطي ملفه إلى الأبد.
وهنأ سعدات حركة حماس بذكرى انطلاقتها الثلاثين، مثمنا مرونة الحركة العالية في التعاطي مع موضوع المصالحة واستحقاقاتها.
وأكد أن موقف الجبهة الشعبية كان وسيبقى إلى جانب خيارات الشعب الفلسطيني وقواه الحية في المقاومة والنضال من أجل تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية والانتصار على كل الكوابح المحلية والدولية التي تعيق طريق إنجازها، وفي مقدمتها رفع "العقوبات" كافة عن قطاع غزة .
وكان بدران قد عبر في الرسالة عن تقدير حركة حماس لجهود الجبهة الشعبية وموقفها من جهود المصالحة الفلسطينية، متعهداً بتواصل سعي الحركة إلى تطوير العمل الجماعي الفلسطيني وتمتين الصف في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.