أعلنت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين ب غزة التفافها ودعمها الكامل للقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في تحركاتها لحماية المشروع الوطني والدفاع عن الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها مدينة القدس في ظل التوجه الامريكي لثنيها عن ذلك عبر التهديد بقطع المساعدات المالية.

وقال علي الحايك رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الاعمال :"نقف إلى جانب الرئيس محمود عباس في وجه أي ابتزاز أمريكي للتنازل عن الحقوق الفلسطينية العادلة والمشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف ".

وأكد الحايك أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يرفض أي ابتزاز سياسي ومالي من شأنه المساس بالحقوق والثوابت الفلسطينية التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية والتي نصت على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وطالب الحايك الرئيس عباس بمواصلة تحركاته الدولية والمضي قدماً نحو الحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة والعمل على إلغاء قرار ترامب بنقل سفارة بلادة للقدس دون الخضوع لأي ضغوط أو ترھیب او ابتزاز من قبل الإدارة الأمریكیة .

وأثنى الحايك على خطوات الرئيس المتواصلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني داعياً كافة القوى والفصائل للارتقاء لمستوى التحديات والمسؤولية وتعزيز الجبهة الداخلية عبر الاسراع بتنفيذ المصالحة الفلسطينية كونها تشكل رادعاً أساسياً للتهديدات الامريكية ومن شانها إنجاح خطوات الرئيس بانتزاع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.