بلدية غزة: تعاملنا مع 125 إشارة منذ بداية المنخفض
قالت لجنة طوارئ الشتاء في بلدية غزة ، أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 125 إشارة وشكوى واردة من المواطنين حول طفح مياه الصرف الصحي وغرق شوارع منخفضة وتجمع مياه الأمطار في بعض الشوارع الترابية، وانهيار بجرف الشاطئ منذ بداية المنخفض الجوي.
وأكد رئيس اللجنة م. عبد الرحيم أبو القمبز، أن طواقم البلدية تعمل على مدار الساعة لمعالجة آثار المنخفض الجوي والحفاظ على سلامة مواطني المدينة وممتلكاتهم، في ظل التساقط الغزير للأمطار واشتداد سرعة الرياح، وتعاملت بشكل عاجل مع كافة الاشارات والشكاوى الواردة إليها.
وأشار أبو القمبز إلى تآكل جرف الشاطئ في المنطقة المقابلة لمخيم الشاطئ للاجئين غرب المدينة، بفعل الأمواج العاتية وارتفاعها، حتى وصل التآكل إلى حرف الشارع، ما دفع لجنة الطوارئ إلى إعلان الاستنفار في صفوف طواقمها وارسال 6 آليات ثقيلة إلى المكان، خشية تآكل طبقة الاسفلت الرئيسية.
وأوضح أن اللجنة عالجت هذه المشكلة بشكل مؤقت، وعملت على حماية الشارع من الانهيار، خشية من اتساع رقعة التآكل وتهديد منازل المواطنين وممتلكاتهم، مطالبًا وزارة الأشغال باستكمال مشروع تطوير شارع الرشيد حيث لم يتبق من الشارع إلا المقطع الممتد قبالة مخيم الشاطئ ولا يزيد طوله عن 900 متر.
وعملت لجنة الطوارئ منذ بدء المنخفض الحالي على نشر طواقمها في أماكن تجمع مياه الأمطار لتسهيل عملية تصريف المياه ومنع حدوث أي انسداد للمصارف، ومنها: تقاطع شارع صلاح الدين مع شارعي المنصورة والشعف، ومحيط بركة عسقولة، وتقاطع شارع بور سعيد مع شارعي عمر المختار والوحدة (مفترقي الشعبية والسامر)، ومنطقة المنارة.
وأهابت اللجنة المواطنين باتباع الإرشادات المعلنة وعدم فتح أغطية المناهل وتجنب إلقاء النفايات في الشوارع حتى لا تجرفها سيول مياه الأمطار وتؤدي لانسداد المصارف، داعية اياهم إلى التواصل معها والإبلاغ عن الشكاوي على رقم الطوارئ 115 .
وكانت طواقم بلدية غزة قد استبقت المنخفض الجوي وتفقدت كافة مصارف مياه الأمطار لاسيما في المناطق المنخفضة من المدينة للتأكد من جهوزيتها لاستقبال مياه الأمطار.
ونشرت دائرة العلاقات العامة والإعلام في البلدية قبل بدء المنخفض، إرشادات لتوعية المواطنين بكيفية التعامل مع المنخفض الجوي، شملت عدم إلقاء النفايات في الشوارع، وعدم العبث بأغطية مناهل الصرف الصحي حتى تتسرب المياه إليها وتؤدي إلى طفحها في المناطق المنخفضة.