أفادت وزارة الإعلام الفلسطينية باتساع رقعة الانتهاكات بحق الإعلاميين الفلسطينيين خلال شهر ديسمبر/ كانون أول2017.

وذكرت الوزارة في تقريرٍ شهري لها تلقت (سوا) نسخة عنه صباح الثلاثاء أنها سجّلت مزيدًا من الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرض لها الصحفيون والإعلاميون  في الضفة الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة والتي بلغت (175) انتهاكاً .

وتجسدت أشكال انتهاكات الاحتلال بالاعتداء الجسدي، والاعتقال، والاحتجاز وتمديد الاعتقال، ومنع من التغطية والمحاكمة.

وشكّل الاعتداء الجسدي والاستهداف المباشر  على الصحفيين النسبة الأكبر من انتهاكات الاحتلال،  بعد أن رصدت وحدة الرصد والمتابعة في وزارة الإعلام خلال تقريرها، أكثر من ( 104) إصابة واعتداء، تعرض لها  عدد من الصحفيين للإصابة عدة مرات، تنوعت ما بين الاستهداف بالرصاص الحي  والمغلف بالمطاط وقنابل الصوت والاختناق والضرب والركل والدهس.

وبين التقرير أن الاصابات تنوعت كالتالي: حيث أصيب  (56) أصيب بقنابل الصوت والضرب والركل، وأصيب صحفي واحد  بالرصاص الحي، و(12) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و(30)حالة بقنابل الغاز السام ، و(3) بالرش بغاز الفلفل.

وأوضح أن الاصابات توزعت حسب المدن حيث نالت مدينة القدس اعلى نسبة اصابات والتي بلغت (53) حالة، فيما بلغ عدد الاصابات في مدينة البيرة(17) اصابة ، و(17) اخرى في قطاع غزة، أما في مدينة الخليل وصل  عدد الإصابات إلى(6)، وفي بيت لحم (3) حالات ومثلها مدينة أريحا(3) حالات، و نابلس (2) حالة، وطولكرم وقلقيلية وطوباس كلهم حالة واحدة على حدا.

فيما بلغت عدد الاعتقالات والاحتجازات( 21) حالة من بينهم استخدام طاقم تلفزيوني كدروع بشرية، وبلغت عدد حالات تمديد الاعتقال وإصدار حكم(7) حالات.

وسجلت وحدة الرصد، أكثر من (23)منع من التغطية ونقل جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين  تخللها تسجيل مصادرة  بطاقات صحفية عدد(1)، وتحطيم معدات وكاميرات صحافية عدد(6).

كما رصدت (3) حالات اتهام وتحريض، وحالة(1) اغلاق موقع، واقتحام ومداهمة عدد(2) لمطبعتين، وفرض غرامة مالية لعدد(6) صحفيين، ونقل عدد(1) أسير صحفي من سجن لآخر.