عريقات: إسقاط مشروع ترامب يبدأ بالمصالحة واجتماع عربي السبت
عدّ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، أن القضية الفلسطينية تمُر بمرحلة جديدة عنوانها فرض الحل والإملاءات من قبل أمريكا وإسرائيل.
وأكد عريقات في حديثٍ إذاعي رصدته (سوا) صباح الثلاثاء أن مواجهة وإسقاط مشروع ترامب يبدأ بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وإزالة أسبابه، محذرًا من أنه "بدون ذلك، فإن المشروع الفلسطيني مهدد بالتصفية".
وقال إن ما حدث في الليكود بإقرار فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعديل المادة 2 حول القدس في الكنيست ، هو امتداد لمخطط بدأه ترامب.
وشدد على أن هذه المؤامرة الهادفة إلى تزييف التاريخ وفرض الحقائق على الأرض "ستسقط".
اجتماع عربي
وفي سياقٍ متصل، ذكر عريقات أن الأردن ستترأس يوم السبت المقبل، اجتماعًا يضم وزراء خارجية مصر والامارات وفلسطين والمغرب السعودية والأمين العام الجامعة العربية لتحقيق عدة أهداف.
وبين أن من هذه الأهداف، هو إسقاط القرار الامريكي ومنع الدول من أن تحذو حذو أمريكا، وكذلك حث الدول على الاعتراف بدولة فلسطين ثم القيام بجولة في القارات الخمس لتوضيح ذلك.
واستنكر الأصوات الداعية إلى الاستماع إلى الجانب الأمريكي حول " صفقة القرن "، كاشفًا عن أن الجانب الفلسطيني عقد مع الأمريكي 36 لقاءً من 20 يناير إلى 30 نوفمبر الماضي على المستويات كافة؛ بهدف الوصول إلى عملية سلام جدية لكنها أخلّت بكل الالتزامات.
وأوضح أمن "هذا ما رد عليه الرئيس محمود عباس بالقول إن هذه الادارة لم تعد جزءا من الحل وإنما جزء من المشكلة وقطع الاتصالات معها واعتبر أنها لم تعد راعياً لعملية السلام".
وقال : "قرار ترامب لاغ وباطل، وستسقط محاولات اسرائيل لفرض الحلول، والاستيطان والاحتلال الى زوال".