الزعنون: قرار الليكود يمثل قمة الإرهاب

سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني

عدّ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ، أن قرار حزب "الليكود" الذي يقوم الحكومة في إسرائيل، بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية، يمثل قمة الإرهاب والعدوان على حقوق شعبنا.

وقال الزعنون في تصريحٍ صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه اليوم الاثنين إن هذا القرار "ترجمة لسياسة الاستعمار والتطرف والعنجهية المتجذرة في عقلية حزب الليكود  وقادته وعلى رأسهم زعيم التطرف  نتنياهو".

كما اعتبر أن القرار يمثل "حربًا مفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف".

وأضاف أن القرار "انتهاك صريح واعتداء على حقوقنا التاريخية في أرضنا، واعتداء على قرارات الأمم المتحدة التي اعتبرت الضفة الغربية بما فيها القدس أراضي فلسطينية محتلة لا يمكن لحزب أو رئيس أو حكومة تغيير طابعها القانوني". 

وطالب، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة رفض هذا القرار وإدانته، ووضع حد لهذا الاستهتار والتحدي الأرعن الذي أعلن صراحة أنه ضد السلام والاستقرار في المنطقة.

وشدد على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بزعامة حزب الليكود تتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذا القرار الذي استقوى بالقرارات المعادية للإدارة الأمريكية التي فتحت الباب واسعا لتطرف الحكومة الإسرائيلية وعدوانها وتحديها لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي رفضت كافة أشكال الاستيطان الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه متجذرا فيها، وسيقاوم هذا القرار ويسقطه ويعيش حرا أبياً في وطنه. 

كما أكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس خالية من كافة مظاهر الاستيطان ونتائجه وعودة اللاجئين إلى ديارهم

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد