كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" النقاب عن اعتقال خلية مسلحة تابعة لحركة حماس مكونة من 17 ناشطا في الضفة الغربية ، خططت لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

وتحت بند سمح بالنشر، قال الشاباك إنه تم اعتقال 5 فلسطينيين في الضفة الغربية خلال شهر نوفمير- تشرين الثاني الماضي، كانوا قد شكلوا خلية لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال بتعليمات من أحد ناشطي حماس في قطاع غزة .

واتهم "الشاباك"  الأسير المحرر في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011  والمبعد إلى قطاع غزة عبد الله عرار بالوقوف خلف الخلية وتوجيه تعليماته لأفرادها بالضفة.

وتم اعتقال أفراد الخلية خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، وذلك أثناء نشاط لجهاز الأمن العام، بالتعاون مع جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، بتوجيه من ناشط من حركة حماس من قطاع غزة.

وادعى "الشاباك" أن عرار وجه ووفقا للشبهات، المشتبه علاء سالم، وهو من سكان جبع، في الضفة الغربية، بإنشاء خلية مسلحة وشراء بندقية M16 من أجل القيام بهجوم، ولتنفيذ ذلك حول إليه الأموال.

وحسب الشبهات، وجه علاء إلى ريان توام من سكان القرية لطلب شراء البندقية، وسلمه عشرات آلاف الشواقل، كما توجه إلى شحدة توام وطلب مساعدته في تجنيد النشطاء لخليته.

وأدعى "الشاباك" أن شحدة توجه بدوره إلى محمود أبو عرقوب وهو ناشط حمساوي من بلدة الرام القريبة وجنده للخلية.

وذكرت أن مسؤول الخلية عرار أُبعد إلى غزة في الصفقة بعد تنفيذه عملية خطف مستوطن وقتله نهايات انتفاضة الأقصى.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر في الشاباك قوله إن حماس لديها توجيه بتصعيد نشاطها العسكري في الضفة الغربية ، وفق ما ذكره موقع "عرب 48".