بالصور: إيقاد شعلة انطلاقة "فتح" بطوباس ونابلس وبيت لحم وطولكرم

إيقاد شعلة انطلاقة "فتح" في طولكرم

شارك مسؤولون، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير، وعن الأجهزة الأمنية، وفصائل العمل الوطني، ومواطنون، مساء اليوم الأحد، في إيقاد شعلة الانطلاقة الثالثة والخمسين لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية.

وقال القائم بأعمال محافظ طوباس، أحمد الأسعد: "اليوم نشهد انطلاقة حركة قاومت خلال عقود الاحتلال، ومرغت أنف الاحتلال في التراب خلال تاريخ الصراع معه".

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يكرم شهداءه بالسير على خطاهم، وأن حركة "فتح" قدمت المئات من الشهداء القادة قبل الجند، من أجل الدفاع عن فلسطين.

وأكد الأسعد أن الشعب الفلسطيني لا يملك سلاحا، لكنه يملك إيمانا بعدالة قضيته، وهو يجدد بيعته للرئيس محمود عباس الذي يخوض حربا للدفاع عن القدس .

بدوره قال أمين سر حركة "فتح" في طوباس، محمود صوافطة: نستذكر اليوم الشهداء والأسرى الذين قدموا أنفسهم فداء لفلسطين، ودفاعا عن القدس والمقدسات.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بقيادته، لن يسمحوا في ذكرى انطلاقة حركة فتح، لقرار ترمب أن يمر.

وانطلقت مسيرة شارك فيها المئات من أهالي محافظة طوباس، من دوار الشهداء وصولا إلى ميدان الدولة، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية وأعلام الحركة، إضافة لشعلات الانطلاقة.

من جهته وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" السابق أمين مقبول، خلال ايقاد شعلة الانطلاقة بمدينة نابل "نحيي اليوم الذكرى الـ53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، لنجدد تأكيدنا على تمسكنا بالثوابت الوطنية حتى تحقيق الاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".

وأكد أن احتفالات الذكرى الـ53 للانطلاقة ستقتصر على إيقاد الشعلة، ودعوة الجماهير لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وشارك في حفل إيقاد الشعلة أمين سر حركة "فتح" إقليم نابلس جهاد رمضان، ونائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، وقادة الأجهزة الأمنية.

في ذات السياق احتشد آلاف المواطنين أمام مقر إقليم "فتح" ب بيت لحم ، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح" وسط ترديد هتافات وطنية.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام "إن إحياء ذكرى الانطلاقة هو تأكيد واضح من أبناء الحركة على أننا ماضون في النضال والكفاح نحو تحقيق أهدافنا الوطنية في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وأضاف اللحام "في هذه الذكرى نستذكر الشهداء الأبطال ممن عبدوا طريق الكفاح وعلى رأسهم القائد الخالد ياسر عرفات، لافتا إلى أنها تأتي في ظروف سياسية عصيبة بعد إعلان الرئيس ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعليه نحن اليوم في أقوى نقطة حيث نقف في موقع القوة الأفضل سياسيا كنظام سياسي وحالة جماهيرية وبالتالي خاطئ من يعتقد أن الحركة رخوة بل هناك صلابة في الموقف لمواجهة المحتل والإدارة الأميركية.

وأشار إلى أن المطلوب هو كما أكده الرئيس في خطاباته بالمحافظة على وجودنا على هذه الأرض لأن زمن اللجوء والتشرد انتهى ولا بديل لنا إلا فلسطين، مؤكدا أن المسيرة مستمرة وفيها نجدد العهد بأننا متمسكون بالثوابت الوطنية ولا تنازل عنها كما عاهدت حركة "فتح" الجماهير منذ انطلاقتها.

بدوره، قال أمين سر حركة "فتح" في بيت لحم محمد المصري "هذه الاحتفالية تأتي في هذا العام في ظروف صعبة حيث نواجه القرار الأميركي، وهذه المناسبة تشكل منصة جديدة لحركة فتح من أجل إعادة صياغة برنامجها الجديد ليتلاءم مع التحديات للحفاظ على الأرض وحماية القدس والمؤسسات وتعزيز مكانة وحضور دولة فلسطين في العالم مع تعزيز الوحدة الوطنية.

وفي مدينة طولكرم أشاد المتحدثون في مهرجان انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ53، بفتح العاصفة، مجددين العهد بدماء شهداء الثورة بالبقاء على العهد يدافعون عن قضيتهم ووطنهم، مؤكدين التفافهم حول القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.

وشارك الآلاف من الجماهير من مختلف الشرائح، وعلى رأسها أعضاء وأنصار حركة "فتح"، في المهرجان الذي توج في ميدان الشهيد ثابت ثابت وسط طولكرم، تحت شعار حماية المقدسات والقدس، وسط تفاعلهم بالأغاني الثورية التي ألهبت مشاعرهم الوطنية.

ورفع المشاركون في ال مسيرة الأعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح" في الهواء.

وقال محافظ طولكرم عصام أبو بكر، "انطلقت أولى مجموعات العاصفة معلنة عن بدء مرحلة جديدة من الكفاح الوطني الفلسطيني منذ 53 عاما، التي قال عنها الشاعر محمود درويش (وطني يعلمني حديد سلاسلي، عنف النسور، ورقة المتفائل، ما كنت أعرف أن تحت جلودنا، ميلاد عاصفة وعرس جداول)".

وأضاف أن اجتماع اليوم لإيقاد الشعلة هو تعبير عن العهد لأولئك الذين شقوا طريق العزة للشعب الفلسطيني من القادة، الذين منهم من استشهد ومنهم ما زال يمضي، مؤكدا استمرار الفعاليات والنشاطات للوقوف في وجه كافة التحديات التي تستهدف شعبنا في كل مكان، وتستهدف مدينة القدس، عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة والتي ستبقى عصية وقوية.

من جهته، تحدث أمين سر حركة "فتح" حمدان إسعيفان عن الدور التاريخي لنشأة حركة فتح وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، مستعرضاً المراحل التي مرت بها، مؤكداً أن الحركة ومع إحياء الانطلاقة الثالثة والخمسين تزداد إصرارا نحو تحقيق الأهداف الوطنية للتحرر والاستقلال.

وأكد أن فتح تعود لتؤكد للأسرى والجرحى والجماهير الفلسطينية أنها ماضية على العهد للدفاع عن فلسطين وعروبتها بعاصمتها القدس.

وفي نهاية المهرجان قام المحافظ أبو بكر، واسعيفان، وفصائل العمل الوطني، والجريح الذي بترت يده جراء إصابته في مواجهات جامعة خضوري مؤخرا جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال، بإيقاد شعلة الانطلاقة، معلنين أن الراية لن تسقط.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد