حمد : انطلاقة الثورة كانت نقطة تحول للقضية الفلسطينية
توجهت مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة للمركزية سابقا في حركة فتح د. آمال حمد بالتهاني لأبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح .
وقالت حمد في تصريح صحفي لها اليوم أن الشعب الفلسطيني يشكل الصخرة التي سَيكسر عليها المشروع التآمري لتصفية القضية الفلسطينية بالرغم من قرار ترامب الاخير ومحاولات النيل من القدس كعاصمة أبدية لدولة فلسطين .
وأكدت حمد على أن انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح كانت نقطة تحول في تاريخ القضية الفلسطينية حيث عملت على توحيد الشعب الفلسطيني حول الهوية والهدف وجمعتهم من حالة الشتات والتشتيت الى طريق النضال والكفاح المسلح من أجل تحقيق الحلم بالتحرير من نير الإحتلال وتقرير المصير .
وأضافت حمد أن ملحمة النضال الوطني المستمرة التي يسطرها أبناء شعبنا على ارض فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات ماهي إلا تأكيد على استمرارية النضال والرباط ضد الاحتلال ومخططاته ، حتى تحقيق حقوق شعبنا بدولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة .
كما حيت حمد موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي عبر عن مواقف شعبنا في خطابه التاريخي في مؤتمر القمة الإسلامي في اسطنبول وصموده في وجه الضغوط الهائلة مشددة على أهمية رص الصفوف وتصليب الجبهة الداخلية وتعزيز أسباب الصمود والثبات.
وجددت حمد تهنئتها لأبناء الطوائف المسيحية في فلسطين ومختلف أنحاء العالم بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية مشيرة إلى أن القدس ستبقى رمزا للتعايش والمحبة وتسامح الأديان مهما عظمت التحديات .