مفوضية الأسرى تجدد الدعوة لمؤتمر وطني شامل

نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء

أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة أن فضح الجرائم الإسرائيلية وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين دوليا وقضائيا تقتضي الشروع فورا والتحضير لعقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل للخروج باستراتيجية وطنية فلسطينية قادرة على مواجهة التحديات وبناء تلك الماكينة العربية الفلسطينية المتعددة الأذرع والمهام الفكرية والسياسية والديبلوماسية والثقافية والإعلامية للنهوض بقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .

وقال أن أجندة التاريخ تتضمن قائمة طويلة سوداء من الجرائم التي قادتها النخبة الحاقدة من ذوي القرار في دولة الاحتلال الإسرائيلي ويندى لها جبين الإنسانية مشيرا إلى الجريمة العنصرية البشعة التي ارتكبها مؤخرا المجرم آرون حزان في صباح الاثنين 25 / 12 / 2017 باعتراض الطريق أمام الحافلات التي تقل أهالي الأسرى والإعتداء عليهم بالضرب والسب والشتم والتهديد والوعيد وهم في طريقهم لزيارة أبنائهم المختطفين في السجون الإسرائيلية .

وأضاف نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الإسرائيليين يحتفلون بأعياد ميلاد أبنائهم من الجنود المأسورين لدى المقاومة الفلسطينية وعددهم لا يتجاوز 5 في حين أن أعداد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تتجاوز 7000 أسير وفي حين أن هناك مئات الجثامين التي تعود لشهداء فلسطينيين وعرب محتجزة في مقابر الأرقام الإسرائيلية منذ عشرات

ودعا لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين دوليا وقضائيا ومن بينهم "وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي يدعو لإغراق الأسرى في البحر وإعدامهم ونائبه إيلي بن دهان ورئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو والحشرة التي تسمى بوزيرة العدل في دولة الاحتلال الإسرائيلي إيلي تشاكيت وميري ريغيف وزيرة الثقافة والصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت وعضو الكنيست الإسرائيلي المجرم آرون حزان

وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن النخبة التاريخية من ذوي القرار في دولة الاحتلال تعاملوا تاريخيا مع الأسرى الفلسطينيين والعرب ومع الأمة العربية والإسلامية بوصفهم بهائم تسير على 4 وصراصير – عقارب وأفاعي يجب سحقها ) لتأتي مجموعة إجرامية جديدة تتمثل في ليبرمان – نتانياهو – ميري ريغيف – آرون حزان – إيلي بن دهان نائب وزير الجيش الإسرائيلي الذي أعد مشروعا لقانون عنصري يمنح الجنود الإسرائيليين الحصانة من المساءلة القانونية عن جرائم يرتكبونها ضد الفلسطينيين وأطلق على المشروع اسم الجندي الإسرائيلي ليئور آزاريا وإيليت شاكيت التي وصفت الأطفال الفلسطينيين في أغسطس 2015 بالثعابين الصغيرة داعية لقتلهم قبل أن يكبروا 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد