الذكرى الـ11 لإعدام الرئيس صدام حسين
قبل أحد عشر عاماً ، وتحديداً في 30 ديسمبر من عام 2006 ، اعدمت القوات الامريكية الرئيس العراقي السابق صدام حسين شنقاً، وهو يهتف معبراً عن كراهيته للأمريكيين والإيرانيين والاسرائيليين.
وكشف تسجيل فيديو وضع على الانترنت اللحظات الأخيرة من حياته في ثكنة تابعة للمخابرات العسكرية ، ويظهر فى التسجيل وهو يرتدى معطفا أسود ورأسه مغطى.
أما اختيار صبيحة عيد الأضحى - العاشر من ذي الحجة 1427 للهجرة الموافق 30 ديسمبر/كانون الأول 2006 للميلاد- لتنفيذ الحكم رغم عدم استنفاد المدة القانونية للتنفيذ وهي 30 يوما بعد تمييز الحكم، فقد لاقى استياء شعبيا واسعا داخل وخارج العراق، كما أثار انتقادات قانونية لمخالفته القانون العراقي الذي ينص على عدم تنفيذ حكم الإعدام في العطل الرسمية والأعياد الدينية على المحكوم عليه.
و قال المستشار السابق موفق الربيعى الذى سجن ثلاث مرات خلال حكم صدام حسين "لم ار أي شيء يدل على شعوره بالخوف".
الربيعى الذى حضر الإعدام احتفظ بالحبل الذى شنق به صدام.
وأضاف الربيعى ان صدام حسين "كان يقول +الموت لأمريكا! الموت لإسرائيل! عاشت فلسطين! الموت للفرس المجوس".
وبدأ صدام حسين يتلو آيات من القرآن الكريم عندما نفذ الحكم. وفى الساعة 06,10 أعلن موت الرجل الذى حكم العراق من 1979 حتى سقوط بغداد بيد الجيش الأمريكي في التاسع من إبريل 2003، بعد تهشم عنقه.
ولد صدام حسين في 28 أبريل/نيسان 1937 في قرية العوجة 175 كلم شمال بغداد ، انتقل إلى كنف خاله الضابط في الجيش العراقي خير الله طلفاح في بغداد ليكمل دراسته.