تحدث عن سلاح المقاومة والموظفين
بالفيديو: الأحمد: اللقاء بين الرئيس وهنية قريب
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن حركة حماس طلبت عقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ، مؤكدا أن الترتيبات متواصلة واللقاء بينهما قريبا.
وقال الأحمد في تصريحات لقناة الميادين ، مساء اليوم الجمعة: " التقيت هنية ودعيناه للمشاركة في المجلس المركزي الفلسطيني، مؤكدا أن موقف حماس إيجابي لكنهم يدرسون الدعوة للمشاركة".
وأضاف: " ليس هناك ما يمنع حماس والجهاد من المشاركة اجتماع المجلس المركزي خاصة أن نشاطهم في رام الله علني ، كما أننا دعونا الجبهة الشعبية القيادة العامة للمشاركة في اجتماع المركزي".
وأشار إلى أن القضية الأساسية في اجتماع المركزي ستكون للمراجعة السياسية الشاملة ، مضيفا: نريد أن نعلن أن أراضي السلطة الفلسطينية دولة تحت الاحتلال بالاجتماع.
وذكر الأحمد "أتحدى أن يكون مطلب مناقشة قضية السلاح في اجتماعاتنا"، معتبراً أن الموظفين في قطاع غزة يجب أن يستمرّوا في عملهم وفقاً لاتفاق المصالحة.
وعن المواجهات بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية القرار الأميركي الأخير بشأن القدس ، شدّد الأحمد على أن "التصعيد السلمي مستمر، رغم إدراكنا لاستخدام إسرائيل النار ضد المتظاهرين"، متابعا "من دون التحرّك لن تستطيع السلطة فعل أي شيء في معركتها ضد قرار ترامب".
ووصف الأحمد المظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلّة بـ "العمل المبرمج والممنهج بين جميع الفصائل الفلسطينية".
وعمّا يُحكى عن طرح " صفقة القرن " على السلطة الفلسطينية، أكد الأحمد أن هذه الصفقة لم تُطرح على حركة "فتح" ولا حتى قضية أبو ديس التي قيل إنه يُراد لها أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية مستقبلاً مكان القدس.
وأكد الأحمد أنه لا دولة فلسطينية من دون القدس عاصمة لها، لافتا إلى تحركات تجري مع أوروبا وروسيا ودول منظمة البريكس والصين من أجل نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.