نظمت اليوم الأربعاء رابطة علماء فلسطين الملتقى العلمائي نصرة للقدس مهبط الأنبياء، بمشاركة المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، ودار الإفتاء الفلسطينية، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وكلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية، وجماعة التبليغ والدعوة، وجمعية ابن باز الخيرية، والعلماء من حركة الجهاد الإسلامي، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- فرع فلسطين، وذلك بعد صلاة الظهر في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة .

وألقى المشاركون في الملتقى كلمات متعددة، أكدوا فيها على منزلة القدس عندنا نحن المسلمين، وشددوا على ضرورة محاربة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وضرورة تحقيق الوحدة الوطنية حقيقة لا شعارات. 

وشددوا على ضرورة دور علماء العالم الإسلامي والعربي في تحريك الشعوب، واستنهاض الهمم لتحرير المسجد الأقصى وفلسطين وتطهيرها من الاحتلال البغيض، وأكدوا أن تحرير الأقصى والجهاد فيه واجب وفريضة شرعية.

بدوره قال رئيس الرابطة د. مروان أبو راس الذي أدار الملتقى: " نحن بحاجة ماسة إلى توحيد الصفوف وإنجاز المصالحة الفلسطينية ؛ للوقوف في وجه ترامب وإسقاط وعده الباطل، وللوقوف في وجه هذا الاحتلال الذي يزور التاريخ، ويحاول جاهداً طمس معالم المدينة المقدسة. 

وأشار أن فلسطين والقدس التي هي لكل المسلمين بحاجة إلى وقفة جادة من العلماء والحكماء والقادة، وأكد أن خذلان المسلم لأخيه المسلم حرام شرعاً، بل خذلان المسلمين بنية تقوية الأعداء على المسلمين قد يؤدي إلى الكفر، متسائلاً أين فتاوى علماء الأمة التي يجب أن تظهر الآن لتبين الحق.