حملت حركة " حماس " الرئيس الفلسطيني  محمود عباس وحكومة الوفاق الوطني المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المأساوية التي تمر بها غزة ، مؤكدة ان القطاع بات على شفا الانهيار.

وقالت فوزي برهوم المتحدث الرسمي باسم الحركة في تصريح  أورده موقعها الرسمي ، اليوم الأربعاء، إن هذه الأوضاع طالت كل مناحي الحياة، وتحديداً الوضع الكارثي والخطير للقطاع الصحي والذي بات على شفا الانهيار.

وأشار برهوم إلى هذا الوضع يأتي "نتيجة لعدم قيام الحكومة بواجباتها تجاه أبناء القطاع واستمرار إجراءات الرئيس "العقابية" ضد أهلنا في غزة" ، على حد قوله.

وأكدت الحركة أنه "لا يوجد أي مبرر لاستمرار هذه السياسة المقيتة"، مشيرة إلى أن الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني يتطلب من الرئيس عباس والحكومة القيام بواجباتهم كاملة وتوفير الحياة الكريمة لكل أبناء شعبنا في الضفة الغربية وغزة على حد سواء.

كما أكدت كتلة (حماس) البرلمانية، أن الواقع الصحي يمر بحالة كارثية غير مسبوقة من خلال فقدان أدني المقومات الطبية والدوائية، فضلاً عن عدم تلقي الأطباء والموظفين لرواتبهم. 

وأشارت إلى أن "ذلك يأتي أمام إصرار حكومة الحمد الله على التهرب من مسؤولياتها والتنصل من مهامها، والمضي في فرض العقوبات الانتقامية من قطاع غزة ليصل الحال اليوم بـالمرضى بلا علاج، والمستشفيات بلا دواء والأطباء والممرضين والموظفين بلا رواتب، وينذر بكارثة أكبر إن لم يتم استدراك هذه الحالة المأساوية التي يمر بها القطاع الصحي في قطاع غزة".

وقالت : "حكومة تمارس هذا الدور غير الأخلاقي واللا وطني لا تستحق البقاء وعليها الرحيل فوراً، وشعبنا الفلسطيني المجاهد يستحق حكومة وطنية أفضل منها تخضع للرقابة والمحاسبة البرلمانية والمسؤولية الوطنية والأخلاقية".

وأضافت أن تعريض غزة "للقتل البطيء وأرواح المرضى التي تزهق هي في عنق الحكومة ورئاسة السلطة،مشددةً على أن "الشعب لن يغفر والتاريخ لن يرحم".