زارت قيادة وأركان وزارة الداخلية والأمن الوطني صباح اليوم الثلاثاء منزل ذوي وزير الداخلية السابق الشهيد سعيد صيام وسط مدينة غزة في الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاده.

وشارك في الزيارة أركان وزارة الداخلية والأمن الوطني يتقدمهم مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم، ومدير عام جهاز الشرطة اللواء تيسير البطش، وأ. سامي نوفل مساعد مدير عام قوى الأمن الداخلي، رئيس المجلس الأعلى للعشائر الحاج أبو ناصر الكجك، وعدداً آخر من قيادة ومدراء الأجهزة الأمنية بالوزارة.

وكان في استقبال وفد قيادة الداخلية عائلة الشهيد سعيد صيام وجهاء العائلة وكبراها، وشقيق الشهيد، ونجله، بالإضافة إلى عدد من ذوي الشهيد.

وفي كلمة له قال اللواء توفيق أبو نعيم إن هذه الزيارة تعطينا دفعة وتمسكاً بالثوابت، وننطلق من خلالها كما كل عام بعزيمة جديدة وإصرار قوي نحو تحقيق الأهداف التي سار في سبيل تحقيقها القادة الشهداء.

ومضى يقول: "يعيش شعبنا في هذه الأيام في ظل القرار الأمريكي بشأن القدس والاعتداء على أمهات الأسرى، والشهداء الذي يسقطون في سبيل القضية الفلسطينية" مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية هي الرافعة لواقع العالم العربي والإسلامي وسيبقى الشعب الفلسطيني هو رأس الحربة في الدفاع عن شرف الأمة.

ودعا اللواء أبو نعيم جميع الأطراف إلى تقديم التسهيلات في سبيل الخروج من أزمة الانقسام، والعودة للوحدة الوطنية، وأن تكون هناك خطوات سريعة وعاجلة لمعالجة الواقع الفلسطيني ونسيان الماضي وآلامه واعتباره للعبر وليس لتذكر الآلام.

وفي كلمة عائلة الشهيد سعيد صيام وجه الحاج أبو أيمن صيام أحد كبار ووجهاء العائلة، شكره لقادة وزارة الداخلية على هذه الزيارة، متمنياً مواصلة المسير على نفس الدرب والخطوات التي استشهد في سبيلها الشهيد الوزير.

وقال صيام: "استطاع قادة وزارة الداخلية برفقة الشهيد الوزير خلال مسيرة عطائه أن يقودوا الوزارة وحماية الجبهة الداخلية وتماسك المجتمع الفلسطيني".

وارتقى الشهيد الوزير سعيد صيام بتاريخ في 15 يناير/ 2009 خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008/2009م، وهو على رأس مهامه في قيادة الوزارة خلال العدوان.