التشيك: الإعلان عن تشكيل أول "تنسيقية عربية للقدس"

تشكيل "تنسيقية القدس"

أعلنت سفارة دولة فلسطين، عن تشكيل "تنسيقية القدس "، في جمهورية التشيك، لمتابعة وتنسيق الجهود والفعاليات والخطوات الجماهيرية، الرافضة للقرار الأمريكي الأحادي، بإعلان القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بيان صادر عن السفارة، اليوم الثلاثاء، أن "تنسيقية القدس تأتي في إطار حشد الطاقات، وتنويع إمكانيات المجتمع المدني، الرافضة لاعتراف الإدارة الأمريكية، المخالف للقرارات والقوانين والشرعيات الدولية، بشأن القدس المحتلة".

وأضاف "أن تنسيقية القدس التي تشكلت بمبادرة ذاتية، ستتولى قيادة العمل مع المؤسسات غير الرسمية، ومن ضمنها وسائل الإعلام والجمعيات الثقافية، والجامعات والفاعليات المدنية، للتعريف بحجم الخرق والجرم الذي ارتكبته الإدارة الأمريكية، بحق الإجماع الدولي، الذي ينكر بصوت واحد، إعلان القدس الشريف، عاصمة موحدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي".

وأردف أن "التنسيقية تتألف من عدد من أبناء الجالية العربية المقيمين في الجمهورية التشيكية، الذين تنادوا بهدف طرح قضية القدس، بالوسائل المرخص والمسموح بها قانونيا، في جمهورية التشيك، أمام الرأي العام المحلي".

وزاد "أن تنسيقية القدس لديها رؤية تنسجم مع المهام المسندة إلى أعضائها الفلسطينيين والعرب"، مشيرا "أن رئيس نادي الجالية الفلسطينية الأسبق، محمد كايد سيرأس تنسيقية القدس، بعضوية كل من؛ بدر الوريك من الكويت نائبا للرئيس، وموسى العتوم من الأردن، مسؤولا عن التواصل مع الجاليات العربية والصديقة، ورزق حمدان من فلسطين، مسؤولا عن العلاقات الخارجية، والصحفي أسامة عباس من سوريا، مسؤولا عن الإعلام، ود. أحمد محسن من مصر عضوا، وعبد الحميد العشاق من المغرب عضوا، وعلي أبو خميس من الجزائر عضوا، ومحمد أبو عرب من لبنان عضوا، ود. محمد مراد من السودان عضوا، ود. عبد القادر المسني من اليمن عضوا، وفيصل نايف من العراق عضوا، وحسن تليلي من تونس عضوا".

من جهته قال رئيس تنسيقية القدس في جمهورية التشيك، محمد كايد، "أن التنسيقية عبارة عن مبادرة عربية جماعية، رأت ضرورة التحرك، بما يسجل رافعة لقضية القدس المحتلة، في الشارع التشيكي، سيما وأنها قد انطلقت من خلال تنظيم أول مظاهرة في براغ، أمام السفارة الأمريكية، يوم الاثنين".

وختم "أن تنسيقية القدس، تترفع عن أن تباين سياسي أو أيديولوجي أو ديني، وتركز على قضية القدس وفقط، بوصفها عنوانا جامعا لكل العرب، وتعتبر نفسها في مهمة ذات هدف محدد وموحد .. كما أنها منفتحة على كل جهد إضافي، أو فكرة جديدة، أو رأي جامع، خصوصا وأنها الأولى من نوعها، التي تؤسَس على هذا النحو في اوروبا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد