قال فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحركة " حماس " إن الاحتلال يعتقد واهما بأن الظروف مواتية لتصفية القضية الفلسطينية وتطبيق " صفقة القرن ".

وعدّ حماد في حديث متلفز رصدته (سوا) أن "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس أنهى اتفاقية أوسلو، لكن السلطة الفلسطينية لا تزال متمسكة بها"، وفقا له.

واعتبر أن "رغبة كثير من الأنظمة العربية في التطبيع مع إسرائيل هي التي شجعت ترامب على قراره بشأن القدس"، مؤكدًا أن "هبة القدس بدأت منذ ثلاثة أسابيع، وستتواصل وستتطور".

وأشار إلى أن "كل الهبات والانتفاضات الفلسطينية على مدى التاريخ تبدأ شعبية"، موضحًا أنها "تتعاظم بالرد العسكري والمكافئ لما يقوم به الاحتلال".

وبين حماد أن "الأنظمة العربية لم تدعم المقاومة أبدًا، لكن الشعوب العربية تدعمها بشكل متواصل".

وشجب حماد اعتداء الاحتلال على أمهات الأسرى، واصفًا أنه "يعبر عن الإجرام الإسرائيلي".

وحول ملف صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال، قال عضو المكتب السياسي لحماس : "لدينا مجموعة من الجنود وبالتأكيد سينتهي الأمر بصفقة تبادل"، لافتًا إلى أن حديثه الأخير عن التحضير لصفقة تبال كان "معنويًا" لدعم أهالي الأسرى.

وبشأن المصالحة، حذر حماد من أن " المصالحة الفلسطينية على وشك الانهيار"، موضحًا أن "حماس قمت كل ما هو مطلوب منها من أجل المصالحة، وسنبذل كل الجهد من أجلها".

وقال : "نريد المصالحة لأننا نعتقد ان الشعب الفلسطيني عندما يكون موحدًا سيكون أقوى"، لافتًا إلى أن "الكرة الآن في ملعب الطرف المصري للضغط على الطرف الأخر من أجل الالتزام".