260-TRIAL- غزة /سوا/ أكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس ، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقع في أزمة حقيقية ويهدف من تصريحاته الاخيرة أن يغطي على فشله.
وقال الزهار في حديث لوكالة "سوا" الإخبارية، اليوم الخميس ان "عباس يريد أن يصرف الشعب الفلسطيني عن فشله في الأمم المتحدة وفشله في وقف الاستيطان الإسرائيلي في القدس والضفة".
وأضاف :" الرئيس يحاول جاهدًا أن يخفي عن الفلسطينيين فشل حكومة الوفاق الوطني وعدم مقدرتها مساعدة الشعب وفشلها في تقديم الخدمات في الضفة وغزة، إضافة عد التزامها بالاتفاقات مع حركة حماس".
وأوضح الزهار أن الهدف من الحملة التي يشنها الرئيس ضد حماس هي أن يصرف الشعب الفلسطيني عن ما يحدث في الضفة الغربية ووقف الانتفاضة. 
وشن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجومًا شديدًا على حركة حماس متهما بالوقوف خلف تفجير منازل حركة فتح، وإلغاء مهرجان "أبو عمار" كان السبب الرئيسي لذلك.   وسُمع دوي عدة انفجارات فجر الجمعة، استهدفت منازل قيادات بحركة فتح في القطاع، في حين فتحت وزارة الداخلية بغزة التحقيق منذ اللحظة الأولى لوقوع التفجيرات، مؤكدة بأنها لن تسمح بعودة الصراعات الداخلية والفوضى والفلتان لغزة، وسنتخذ كل الاجراءات اللازمة لذلك.
وأشار الزهار إلى أن السلطة في الضفة الغربية ترسل القيادات الأمنية للاجتماع مع قيادات أمنية إسرائيلية بهدف إفشال اندلاع أي انتفاضة أو أي تحرك جماهيري بالضفة".
وأكد الزهار أن توجيه أصابع الاتهام لحركة حماس هي لإعطاء مبررات حقيقية لوقف إعمار قطاع غزة.
وقال " أبو مازن يعيش بأزمة حقيقة فيري أنه يوجد بغزة عدوة الأول وهي حماس وثم عدوه الثاني وهم أنصار المفصول من حركة فتح محمد دحلان "، متابعًا " عباس يتمنى كما تمني صديقة رابين بأن يستيقظ ويري غزة قد أبتلعها البحر".
وفي قضية الإعمار، قال الزهار لـ(سوا)، إن السلطات الإسرائيلية ستلتزم بإعمار قطاع غزة والاتفاقات التي ستوقعها مع الفصائل الفلسطينية.
وأوضح أن إسرائيل تعرف بأنها لا تستطيع أن تترك الشعب الفلسطيني في العراء بدون بناء ولا منازل، متابعًا :" الاحتلال يهدف من وراء تصريحاته بأن يضغط على الفلسطينيين ويمنعهم من مناصرة المقاومة.
وأشار إلى أن الاحتلال يهدف من إغلاق المعابر وتجديد الحصار ترهيب الناس من أي حرب قادمة ومن سياسة هدم المنازل وعدم تأييد المقاومة بغزة(..) مشدداً على ان حماس والمقاومة الفلسطينية بغزة لن تقبل بعدم إعمار غزة وتشديد الحصار على القطاع.
وقال القيادي بحماس، "في حال لم يلتزم الاحتلال بفتح المعابر وإعادة إعمار ما دمره فإن للمقاومة الفلسطينية بغزة كلمتها".
وتهدد السلطات الاسرائيلية القطاع بعدم إدخال مواد البناء في حال استخدمت المقاومة الاسمنت في بناء الانفاق.
ولم تسمح السلطات الاسرائيلية بدخول مواد البناء لقطاع غزة، بالرغم من توقيع اتفاق مع السلطة الفلسطينية بالسماح بإدخال مواد البناء لغزة.
20