كشف رئيس المكتب السياسي لحركة " حماس " إسماعيل هنية ، عن توفر معلومات لدى حركته بأن الإدارة الأمريكية ستقدم على قرارات جديدة ضد القدس والقضية الفلسطينية.

وقال هنية في كلمة له خلال مؤتمر القدس العلمي الحادي عشر اليوم السبت : "لدينا معلومات من بعض المطلعين أن الإدارة الأمريكية قد تقدم على قرارات جديدة بالقدس والقضية الفلسطينية، منها الاعتراف بيهودية الدولة، وضم المستوطنات للقدس، وشطب حق العودة".

وبين هنية أن "القرار الأمريكي يحمل مخاطر حقيقية على القدس والقضية"، داعيًا شعبنا والأمة لتتخطي مرحلة تسجيل الموقف إلى صناعته؛ لإسقاط المؤامرة التي تديرها الولايات المتحدة.

وشدد على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لكل مسيرة التسوية المستمرة منذ ربع قرن، وكذلك ترتيب البيت الفلسطيني بما فيه منظمة التحرير، مطالبًا برفع اليد عن المقاومة والانتفاضة لمواجهة الاحتلال.

كما طالب رئيس حركة حماس، السلطة الفلسطينية، أن تعلن بشكل واضح انتهاء اتفاقية أوسلو، والتعاون الأمني مع الاحتلال.

وعدّ هنية أن "سفارة ترامب في تل أبيب هي اعتداء علينا وعلى سيادتنا".

وأكد هنية أن "القدس عنوان قضية فلسطين ورمزها بكل الدلالات التاريخية والدينية في الحاضر والمستقبل"، مشددًا على أن "كل ما يقوم به الاحتلال في القدس باطل وزائل، والقدس عاصمة فلسطين الأبدية".

وأضاف : "إذا كان الحرم المكي مركز الهداية، فالحرم القدسي مركز الإمامة (..) القدس عاصمة سياسية لدولة فلسطين، وعاصمة دينية للمسلمين، وعاصمة إنسانية لأحرار العالم".

وأكد هنية أن "القدس كلها لنا ولا يجوز التفاوض عليها أو التنازل عنها، وشعبنا لن يسمح بذلك"، موضحًا أن "القدس تُسقط كل من يريد أن يفرط فيها أو يتآمر عليها".