ماذا طلبت المخابرات المصرية من 'هنية والأحمد' بشأن المصالحة؟
أجرى مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية اللواء سامح نبيل أمس الجمعة اتصالين منفصلين مع رئيس المكتب السياسي لحركة ( حماس ) اسماعيل هنية ، وعضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد.
ونقل موقع قدس برس عن مصادر رسمية فلسطينية قولها ان اللواء نبيل طلب من هنية والأحمد التهدئة الاعلامية ، وتجنب الدخول في سجالات ومناكفات ، مؤكداً ان القاهرة ستواصل رعايتها للمصالحة وانها لن تدع المصالحة تنهار.
وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، قد دعا إلى إنقاذ المصالحة الفلسطينية قبل انهيارها و"فوات الأوان"، على حد تعبيره.
وقال السنوار خلال لقاء جمعه بمجموعة من النخب الشبابية في قطاع غزة، الخميس، "مشروع المصالحة ينهار وعلى الجميع أن يتدخل لإنقاذه"، مرجعا السبب في ذلك إلى "رغبة البعض في سحب سلاح المقاومة وإغلاق أنفاقها".
ورأى أن استمرار الانقسام يهدّد المشروع الوطني الفلسطيني، داعيا إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي بصورة تمكن الشعب الفلسطيني من العمل بشكل جماعي لتحقيق أهدافه الوطنية، وفق تقديره.
ووقعت ( فتح وحماس) في 22 أكتوبر الماضي بالقاهرة اتفاقاً للمصالحة ، يقضى بتمكين الحكومة في غزة كما الضفة الغربية بحد اقصاه الأول من ديسمبر الحالي ، الا ان هذا الموعد تأجل بطلب من الجانبين وبعلم المخابرات المصرية الي العاشر من نفس الشهر.