أطلق ملتقى اعلاميات الجنوب حملة بعنوان " #يمكن_مدمن " في مقر الملتقى، الكائن غرب محافظة رفح، وذلك ضمن أنشطة وفعاليات مشروع "رصد وتعزيز وسائل الإعلام من أجل حقوق النساء في المناطق المهمشة" ، بدعم من المؤسسة الأورو- متوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان.

وقالت أمل بريكة " منسقة المشروع " أن موضوع الحملة هو الأول من نوعه، والذي يهدف بالأساس على الضغط على المجلس التشريعي والقضاة في شقي الوطن، من أجل سن واصدار تعميم قانون يسمح بفحص الدم الشامل للمقبلين على الزواج، وذلك من أجل الكشف المبكر للشخص اذا كان مدمن على المواد المخدرة.

ونوهت بريكة، أن من أهداف الحملة أيضاً ليست الحد من زواج المدمنين على المخدرات، وانما لإخضاع هؤلاء للعلاج والإقلاع عن تناول المخدرات أو ترويجها، حتى يتمكن من تأسيس أسرة تخلو من المشاكل الاجتماعية والنفسية والاقتصادية وأيضاً القانونية، حينما يصل الطريق بالزوجين إلى الانفصال عن بعضهما ورفع المحاكم التي تؤدي به إلى دفع حقوق للزوجة، ويذهب ضحيتها الأطفال.

وأشارت بريكة، إلى أن هذه الحملة تختلف عن الكثير من ورش التوعية والبرشورات التي تم توزيعها في السابق للحد من انتشار وتداول وتناول المخدرات، أبرزها الترمادول الذي انتشر في قطاع غزة في ظل اغلاق المعابر وادخالها عبر الأنفاق، الذي أسهمت وبشكل كبير في انتشارها، وأن هذه الحملة من شأنها ستعمل على تشجيع المدمنين عن الاقلاع والاحساس بالرهبة من تطبيق التعميم، بعد انتشار الحملة على مدى واسع واستجابة صناع القرار لها.

وشارك في التغريد على الحملة، عدد من نشطاء فريق الجنوب الاجتماعي، التابع للملتقى، وعدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لكي تصل الفكرة لأكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف لإقناعهم بتقبل الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع.