أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسيرة المحررة إيمان نافع ( البرغوثي ) زوجة الأسير القائد نائل صالح عبد الله البرغوثي وجهت على صفحتها فيس بوك وفي وسائل الإعلام طلبا للسفير رياض منصور ممثل فلسطين الدائم في الأمم المتحدة للضغط من أجل السماح لها بمشاركة عبر الفيديو كونفرنس في جلسة الأمم المتحدة الخاصة المتوقع انعقادها بمقر المجلس في نيويورك غدا الجمعة الموافق 22 / 12 / 2017 .

وقالت الأسيرة المحررة إيمان نافع في تصريح خاص لمفوضية الأسرى والشهداء والجرحى أن الأمم المتحدة وبحسب القناة العبرية السابعة تنوي عقد جلسة خاصة بطلب أمريكي وإسرائيلي لمناقشة قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية ما يلزم العالم للنظر أيضا بعين المسؤولية ووضع قضية الأسرى الفلسطينيين المختطفين في السجون الإسرائيلية على طاولة النقاش وخاصة الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار ( شاليط ) برعاية عربية مصرية ودولية حيث أعادت دولة الاحتلال الإسرائيلي الأحكام المؤبدة بحقهم وعلى رأسهم زوجها المختطف منذ تاريخ 18 / 6 / 2014 .

وأفادت الأسيرة المحررة إيمان نمر سرحان نافع التي كانت قضت مدة 10 سنوات أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن زوجها المناضل نائل صالح عبد الله البرغوثي من مواليد قرية كوبر بقضاء رام الله في 23 / 10 / 1957 – محروم من الزيارة منذ اعتقاله في سجن بئر السبع - كان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 4 نيسان 1978 وأفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار بين حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي وتحت رعاية عربية مصرية ودولية في تاريخ 18 / 10 / 2011 ليتم اعتقاله مجددا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 18 حزيران 2014 .

وأضافت أنهما كانا قد تزوجا بعد شهر من تحرر نائل من سجون الاحتلال الإسرائيلي وقضاءه فيها مدة 33 عاما ونصف في 18 / 11 / 2011 ولم يهنأ في بيت الزوجية سوى 31 شهرا مشددة على عدم مساواة الضحية الفلسطيني المختطف من بيته بالجلاد الإسرائيلي الذي يدوس بجنازير الدبابات ويأكل من الجسد الفلسطيني اعتقالا وقمعا وانتهاكا وقتلا ليلا ونهارا بدم بارد وإعادة الإعتبار الإنساني لقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية  بالسماح لها كزوجة أقدم أسير فلسطيني يمضي 37 عاما في السجون الإسرائيلية بكلمة مشاركة في جلسة الأمم المتحدة والمجلس الدولي بنيويورك عبر الفيديو كونفرس .

وقالت الأسيرة المحررة في تصريح عبر مكالمة هاتفية أجراها نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أنه آن الأوان لأن ينتصر القانون الدولي لحقوق الإنسان وللأسرى الفلسطينيين الذين أفنوا زهرات شبابهم وأعمارهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي دفاعا عن حق شعبهم في الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشريف .

وحذرت الأسيرة المحررة نافع وبلدتها الأصلية نعلين – قضاء رام الله التي كانت قد اعتقلت في 25 / 11 / 1978 وتحررت في فبراير 1997 في ظل ضغط ورعاية الرئيس الشهيد أبو عمار من التغول الإسرائيلي في الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي حيث الرواية الإسرائيلية المزورة والتعسفية بمحاولة إبراز الأسرى الفلسطينيين كإرهابيين وأن أياديهم ملطخة بالدماء مستشهدة بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل المقعد الفلسطيني المبتور القدمين إبراهيم نايف أبو ثريا في شرق غزة يوم الجمعة 15 / 12 / 2017 واختطاف الطفلة عهد باسم التميمي من بيتها بقرية النبي صالح في شمال غرب رام الله في فجر الأربعاء 20 / 12 / 2017 .  

وأشار نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إلى أن ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون يعمل على تزوير الحقائق ويسعى لذر الرماد في عيون العالم واستعطاف الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في جلب ذوي الجندي الإسرائيلي هدار جولدن ( ليا وسيما جولدن ) إلى المنبر الدولي لإلقاء كلمة مستغلا التحالف الإستراتيجي الأمريكي الإسرائيلي وقرار الرئيس الأمريكي الأرعن دونالد ترامب حول مدينة القدس في الأربعاء 6 / 12 / 2017 .

ودعت الأسيرة المحررة إيمان نافع زوجة المناضل نائل البرغوثي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي للنظر في قضية زوجها والأسرى الفلسطينيين المحررين في صفقة التبادل في 18 أكتوبر 2011 الذين قام الاحتلال الإسرائيلي باختطافهم واعتقالهم وإعادة الأحكام المؤبدة بحقهم في صفعة للدول الراعية للصفقة وانتهاك فاضح لكل المواثيق والإتفاقيات الدولية والإنسانية والعمل من أجل السماح لها بمشاركة في كلمة عبر الفيديو كونفرس خلال الجلسة المتوقعة غدا الجمعة 22 / 12 / 2017 وعدم مساواة الضحية بالجلاد