القدس /سوا/ قال موقع "واللا" العبري إن المئات من المستوطنين في القدس بالإضافة لعدد من أعضاء الكنيست واليمين المتطرف سيتظاهرون أمام وزارة الأمن الداخلي بمدينة القدس ومكان عملية القدس الأخيرة اعتراضاً على سياسة الحكومة الاسرائيلية في التعامل مع مثل هذه العمليات.

وأشار الموقع إلى أن التظاهرات ستنطلق الساعة السابعة مساءاً من المكان الذي حدثت فيه عملية الدهس الأخيرة ومن ثم سينتقلون للتظاهر أمام وزارة الأمن الداخلي في القدس المحتلة.

وبحسب الموقع فإن عدداً من أعضاء الكنيست سيشاركون في تلك التظاهرات أبرزهم موشيه فيجلن من حزب الليكود وايلي يشاي من حزب شاس، وتسيبي هتوفيلي من حزب الليكود.

ونقل "واللا" عن منظمي التظاهرات بأن هدفها الاعتراض على عجز الحكومة الاسرائيلية ووزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفتش وفشله في التعامل مع الوضع الأمني وعدم قدرتهم على مواجهة تدهور الأوضاع الأمنية.

من جهة أخرى، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي هنيغبي دانينو إن إسرائيل تعارض أي تغيير على الوضع القائم في الحرم القدسي وخاصة فيما يتعلق بحرية الأديان والأماكن المقدسة.