في الذكرى السنوية لاعتقال الأسير حسين الزريعي
أكدت مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وعلى رأسها الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن الأسير الغزي حسين سليمان حسين الزريعي من سكان مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة وبلدته الأصلية بئر السبع دخل أمس الأربعاء العام 16 معتقلا وأسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي من محكوميته البالغة 19 عاما .
وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير حسين سليمان حسين الزريعي من مواليد 3 سبتمبر 1980 وكان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء الاجتياح العدواني الإسرائيلي للمنطقة الوسطى بالقطاع في 20 / 12 / 2002 ويعمل موظفا في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية وهو من أبناء كتائب شهداء الأقصى .
وذكرت مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى أن الأسير حسين الزريعي المعتقل في سجن نفحة الصحراوي هو نجل الأسير المحرر سليمان الزريعي الذي كان قضى نحبه شهيدا أثناء الاجتياح الإسرائيلي في 18 / 3 / 2002 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد نسفت منزل ذوي الأسير حسين الزريعي الكائن في شارع أبو عريف بدير البلح في يوم اعتقاله بتاريخ 20 / 12 / 2002.
يذكر أن الأسير حسين سليمان حسين الزريعي كان التحق بالجامعة العبرية في قسم العلوم السياسية وأنهى عامين من الدراسة وحال قانون شاليط الإسرائيلي العنصري دون الإكمال ثم التحق بجامعة الأقصى ومن المتوقع أن ينهي دراسته الجامعية في مارس 2018 .
وحذر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة من خطورة السياسات والجرائم والانتهاكات العنصرية الإسرائيلية التي تحاصر الأسرى كقبضة الموت خاصة بعد القرار الأمريكي العنصري بنقل السفارة وإعلان مدينة القدس العربية الفلسطينية عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي والذي كان بمثابة الضوء الأخضر لإعدام الفلسطينيين وانتهاك حركة المقدسات العربية والإسلامية .