الجبهة الديمقراطية تدعو إلى اجتماع عاجل للجنة التنفيذية
اكد رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على ضرورة عقد اجتماعات المؤسسات القيادية الرسمية الفلسطينية بدءا باللجنة التنفيذية للمنظمة لبلورة الخطوات وآليات المواجهة لاعلان ترامب على مختلف الصعد السياسية والقانونية والجماهيرية، إلى جانب التحضير لعقد اجتماع المجلس المركزي وتأمين وحدة الموقف الوطني.
واكد خلال تصريحات صحفية، بان الدعوة لاجتماع قيادي موسع بالشكل الذي تم، مع التقدير الشخصي لجميع المشاركين، لا يسمح بالبحث المعمق في قرارات دقيقة ومصيرية، اولا كونه اجتماع تشاوري ولا صفة رسمية له، إلى جانب انه كان اجتماعا سريعا وعقد على عجل، ولم يتمكن من دراسة ومناقشة الخيارات والقرارات المطلوبة، كذلك لم يصدر أي بيان او قرارات واضحة عن الاجتماع، باستثناء ما ورد في كلمة الرئيس ابو مازن بحضور وسائل الاعلام.
واستطرد رباح بان المطلوب بعد مضي هذا الوقت منذ اعلان ترامب العدواني، الدعوة العاجلة لاجتماع رسمي للمؤسسة القيادية السياسية ممثلة باللجنة التنفيذية، وبناء على الضرورة السياسية ان يكون هذا الاجتماع بمشاركة الامناء العامون للفصائل للبت بقرارات حاسمة اتجاه عدد من القضايا الرئيسية وفي مقدمتها:
1- الاتفاق على الاطار السياسي البديل للرعاية الامريكية، بعد ان دمرت امريكا كل فرص التقدم بعملية سياسية ذات مغزى، باعتبار الخيار البديل للعملية السياسية التي قادتها واشنطن ممثلة باتفاق اوسلو، هو بالعودة إلى الامم المتحدة ومجلس الامن، والدعوة لعقد مؤتمر دولي بمرجعية قرارات الشرعية الدولية وباشراف الامم المتحدة من اجل تطبيق قراراتها.
2- الاعلان عن التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني.
3- العودة إلى قرارات المجلس المركزي وتطبيقها، بدءا بوقف التنسيق الامني والتحرر من قيود اوسلو الاخرى الاقتصادية والقانونية والادارية.
4- التحضير لاجتماع المجلس المركزي، فانعقاد المجلس يجب ان يكون بمسؤولية اللجنة التنفيذية، وعلى اساسها يقوم رئيس المجلس الوطني بتوجيه الدعوات للاعضاء، وهذا لم يجري حتى الآن، وكذلك الاعداد لاعمال المجلس هو ايضا من مسؤولية اللجنة التنفيذية، التي لم تدعى للانعقاد حتى الآن.