دراسة علمية تؤكد أن مبدأ حل الدولتين هو الأمثل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
أكدت دراسة علمية على أن الحل الأمثل والوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتمثل بتحقيق مبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967م، مع حل قضايا الوضع النهائي كافة ( القدس ، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، الأمن، الأسرى استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
جاء ذلك في مناقشة علنية لأطروحة علمية لنيل درجة الدكتوراه في فلسفة العلاقات الدولية من جامعة حلوان في جمهورية مصر العربية للباحثة نادية فايز الدلو وحملت عنوان الدور الأوروبي في إدارة عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية خلال الفترة 2005-2014 .
وبينت الدراسة أن الاتحاد الأوروبي يجب يأخذ دوراً سياسياً مكافئاً لدوره الاقتصادي، وأن يعمل بشكل أكبر على الساحة الدولية لتوفير الضغط الكافي على إسرائيل لتتقيد بالتزاماتها تجاه عملية السلام الشامل والعادل. وضرورة تعزيز وتمكين العلاقات الفلسطينية الأوروبية.
وأوضحت الدراسة أن الأولوية للشأن الفلسطيني الداخلي تتمثل بإزالة أسباب الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية، والعودة إلى إرادة الشعب من خلال صناديق الاقتراع وإجراء انتخابات فلسطينية عامة بأسرع وقت ممكن.
وهدفت الدراسة إلى معرفة وتحليل الدور الأوروبي كطرف في إدارة عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، من خلال توضيح سياق تطور هذا الدور بدءاً من اضطلاع الدول الأوروبية في إيجاد وخلق القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، مروراً بمحاولات الدول الأوروبية لإحلال السلام في المنطقة، ثم دور الاتحاد الأوروبي ممثلاً لأوروبا في عملية السلام، وتركز الدراسة على لفترة الزمنية الممتدة منذ عام 2005 حتى 2014م مروراً بكل الأحداث خلال هذه الفترة والدور الأوروبي تجاهها، وفعالية وإيجابيات هذا الدور في إدارة العملية السلمية.اعتمدت الدراسة منهج تحليل الدور والذي يعتبر من المناهج الهامة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
تكونت الدراسة في أربعة فصول، دارت حول بناء المفاهيم المفتاحية للدراسة، ومحددات الدور الأوروبي في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، الأهداف والأدوات والسيرة والصيرورة للدور الأوروبي في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية،ورؤية استشرافية للدور الأوروبي تجاه عملية السلام.