الرئيس: قيادة حماس هي من تقف خلف التفجيرات ولا نريد تحقيق منهم

237-TRIAL- رام الله ع / سوا / حمّل الرئيس محمود عباس حركة حماس المسؤولية عن التفجيرات التي استهدفت منازل قادة فتح في قطاع غزة ، "ولا ننتظر تحقيقاتها".
وقال: "هذه التصرفات لا توحي بأنهم يريدون مصالحة، لكننا حريصون على المصالحة الوطنية، بين من هم في غزة والضفة الغربية ليبقى الشعب الفلسطيني موحدا شعبيا وجغرافيا، مهما فعلو سنستمر، وأريد أن انبّه إلى قضية ان مثل هذه الاجراءات تعطل إعادة الاعمار ونقل 100 الف انسان إلى بيوت، لماذا؟، لمصلحة من انتم تعطلون هذا، على الرغم من اننا اتفقنا معكم، واتفقتم سريًا مع مبعوث عملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري" 
وتساءل الرئيس خلال خطابه في ذكرى احياء الشهيد ياسر عرفات، في مقر المقاطعة برام الله، حول "من الخاسر الوحيد؟، انه الشعب، وانت جالسون في بيوتكم لاهم لكم".
ويتابع، "كنا نعتقد ان هناك من تعلّم من اخطاء الماضي التي تكررت مرارا وان من منع سابقا اقامة مهرجانات لحركة فتح واعتدى على ابنائها قد غير نهجه، و غير من نفسه، وتجاهلنا تصريحاتهم الاستفزازية، التي تشبه التصريحات الاسرائيلية، والتشكيك اعتقادا منا بأن الاحتفال بذكرى ابو عمار الذي ظلموه ونعتوه بالمستسلم، ياسر عرفات الذي فجر الثورة وتعرض لعشرات عمليات الاغتيال".
وأضاف الرئيس، "ان حماس تتحمل مسؤولسة كاملة عن الجريمة في غزة، ومايمكن ان ينشأ عن تصرفاتها اللامسئولة، بالنسبة لغزة همنا الاول اعادة الاعمار، اريد ان تدخل المواد إلى غزة للتخفيف عن هؤلاء الناس، اتمنى ولكن لا اعتقد".
وأشار إلى أن حركة فتح لم تضع أي عائق أمام ظهور تنظيمات فلسطينية مختلفة، منوهًا إلى أن فتح حريصة على أن يكون كل الفلسطينيين تحت سقف بيت واحد وهي منظمة التحرير الفلسطينية. ووجهة الرئيس عباس كلة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، قائلًا "إنني معكم في قلبي ووجداني، ومعاناتكم لا تغيب عني وببالي، ونبذل أكبر الجهود لإنهاء الحصار وقبل وبعد ذلك لإنهاء الانقسام".
وفي موضوع القدس ، تابع، قائلاً، لن يقبل أحد منا أن تكون القدس إلا عاصمة لدولة فلسطين، وليس منا من يتنازل عن ذرة تراب من القدس وفلسطين".
وأكد الرئيس  أن إسرائيل تقود العالم لحرب دينية بأفعالها في القدس، وتقسيمه الزماني الذي تقوم به كما فعلت في الحرم الابراهيمي".
وأوضح أنه من حق المقدسين الصلاة في القدس وأن يدافعوا عن انفسهم والتصدي لاقتحامات المتكررة للمتطرفين اليهود للأقصى.
وبيّن أن إسرائيل تحاول أن تفرض الأمر الواقع بالاستيطان .. لن نقبل به ويجب أن تكون فلسطين خالية منه.
وذكر الرئيس عباس أن  الحكومة الإسرائيلية في حال قررت أنها ستوقف الاستيطان فإنها لا تمن علينا بذلك، لأنه هذا ضمن القرارات والاتفاقات.
وفي ملف التوجه للأمم المتحدة، قال الرئيس "أنجزنا الاعتراف بدولة فلسطين من معظم دول الأمم المتحدة، ونحن الآن سنتوجه لمجلس الأمن للمطالبة بأنهاء الاحتلال ضمن فترة زمنية محددة".
وأضاف عباس :" نُعد العدة للحصول على قرار من مجلس الأمن يضع سقفًا زمنيًا لإنهاء الاحتلال"، متابعًا " إذا لم نحصل على قرار انهاء الاحتلال في مجلس الأمن، فإننا سنتوجه الى جميع المنظمات الدولية والأممية للانضمام اليها لحماية شعبنا، ولن نسأل عن الضغوط الهائلة والكبيرة التي نخضع لها".
وأوضح الرئيس أنه إذا لم نحصل على قرار من مجلس الأمن سنوقع على كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ولن نخضع لكافة الضغوط.
172
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد