اتصال هاتفي بين هنية وروحاني
جرى اتصال هاتفي ، اليوم الاثنين، بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني ، وتناولا قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف ب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها.
وأكد هنية خلال الاتصال أن هذا القرار يمثل عدواناً على الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية ، موضحا أن القدس سياسياً فلسطينية ودينياً إسلامية.
وقال هنية إن هذا القرار يتم مواجهته أولاً بتوحيد الموقف الفلسطيني، وأيضاً بوحدة الموقف العربي والإسلامي الذي يدعم الموقف الفلسطيني وانتفاضته المباركة.
وأضاف: " إننا نتطلع إلى أن يصدر قرارات واضحة من القمة الإسلامية المنعقدة في تركيا بشكل يرقى إلى مستوى الجموع الثائرة في كل العالم من أجل اسقاط هذا القرار".
وعبر هنية عن إشادته بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة ورئاسة وشعباً في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومقاومته المباركة مثمناً المواقف الإيرانية الثابتة من قضية القدس.
من جانبه أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني على موقف الجمهورية الإسلامية برفض هذا القرار داعياً إلى الوحدة، معتبراً أن هذا القرار يمثل قمة العدوان من دول الاستكبار العالمي.
وقال روحاني إن بلاده سوف تقوم بكل إمكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني ليكون له دولته الكاملة وعاصمتها القدس، مضيفا أن إيران لن تدخر جهداً من أجل إنجاح القمة الإسلامية المنعقدة في تركيا وصدور قرارات تدعم الحق الإسلامي في فلسطين والقدس.