أبو دقة :القدس عاصمة فلسطين لا تقبل تجزئة أو تقسيم
أكد النائب عن كتلة التغيير والاصلاح يونس أبو دقة رفضه وادانته للقرار الأمريكي الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الكيان الاسرائيلي مشيراً الي أن هذا القرار المرفوض يكرس الاحتلال ويؤجج الغضب الفلسطيني والعربي ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي.
جاءت تصريحاته خلال وقفة احتجاجية بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة خان يونس وبالقرب من الخط الزائل بإذن الله بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة مؤكداً التضامن الكامل لشعبنا بمختلف أطيافه الوطنية مع المدينة المقدسة.
وشدد النائب أبو دقة على أن القدس كانت وما زالت وستبقى عاصمة لدولة فلسطين التاريخية دون تقسيم أو تجزئة، مشيراً إلى أن احرار العالم يقفون في وجه القرار الأمريكي الجائر وأن الفعاليات الاحتجاجية تمثل الأداة للضغط على صناع القرار في الإدارة الأمريكية؛ لإجبارهم على التراجع عن قرارهم الاجرامي بحق القدس.