ماكرون يرد عليه!!
نتنياهو: القدس لم تكن يومًا عاصمة لشعب آخر غيرنا
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن "مدينة القدس لم تكن يومًا عاصمة لشعب آخر غيرنا" ، مضيفا أن على الفلسطينيين إدراك ذلك للإسراع في عملية السلام. ، في حين أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الخيار الأمثل لتحقيق السلام هو "حل الدولتين".
وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم ، مع الرئيس ماكرون : "هناك جهد كبير تبذله الولايات المتحدة وعلينا منحهم فرصة لإتمامه."
وأشار نتنياهو إلى أن " الولايات المتحدة تدفع عملية السلام بصورة جدية ، وسأعطي هذا فرصة، بأن أكون منفتحا على مبادرات ومفاوضات جديدة ".
ووجه نتنياهو كلامه لماكرون قائلا :"باريس عاصمة فرنسا والقدس عاصمة إسرائيل، كلما اعترف الفلسطينيون بصورة أسرع بأن القدس عاصمة إسرائيل، السلام سوف يأتي بصورة أسرع".
وفي سياق آخر، قال نتنياهو إن إسرائيل أصبح لديها تكنولوجيا حديثة قادرة على اكتشاف الأنفاق ، وتفادي استخدامها من جانب الفلسطينيين.
وهاجم نتنياهو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أن وصف إسرائيل بأنها "دولة إرهابية"، قائلا إنه لن يأخذ محاضرات عن الأخلاق من الرجل الذي "يقصف القرى الكردية"، لدعم الإرهاب.
وتطرق نتنياهو خلال كلامه الى إيران وقال: "نتفق على ضرورة وقف الخطر الأكبر في الشرق الأوسط وهو إيران" وشكر نتنياهو مضيفه في قصر الاليزيه على ادانته الهجمات ضد إسرائيل
وقال :"يوجد لدينا أمور مشتركة ونحن نقاتل معا ضد الإرهاب، وانتم من الجهات الهامة في المنطقة، خصوصا في لبنان. انا لا أوافقك على كل شيء لكننا نعمل على هذا. سوف نستمر في محاربة الإرهاب".
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بوقت سابق عن استيائه جراء ردود فعل سلبية وإدانات بدرت عن بعض الدول الأوروبية حيال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، فيما لم تدن ذات الدول إطلاق الصواريخ على إسرائيل، على حد قوله.
من جانبه ، أدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، في حين طلب.
وقال ماكرون "كلانا يريد سلامًا إقليميًا، فرنسا متمسكة بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، تعيش كلتاهما بسلام، وشرحت لنتنياهو عدم رضانا عن إعلان ترامب التي تخالف القانون الدولي وتشكل خطرًا على عملية السلام".
وعبر ماكرون عن اقتناع بلاده ، بأن "الحل الوحيد الذي يتوافق والقانون الدولي هو حل الدولتين، وهذا يمكن ان يتم فقط عن طريق المفاوضات، سندعم أي مبادرة لتحقيق ذلك ومن هنا أدعو رئيس الحكومة لتنفيذ خطوة جريئة لكسر الجمود".