وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحية تقدير لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ولبابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المصرية الارثوذكسية، لرفضهما لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي سيزور مصر في 20 من الشهر الجاري. ورأت في موقف المرجعتين الإسلامية والمسيحية موقفاً قومياً، يشكل تعبيراً صادقاً عن مشاعر الشعب المصري الشقيق، والشعوب العربية في موقفها من قضية القدس عاصمة دولة فلسطين، ومن قرار الرئيس الأميركي الإعتراف بها عاصمة إسرائيل.

ودعت الجبهة الى مقاطعة شاملة للإدارة والمصالح والبضائع الأميركية، على المستويات الشعبية الرسمية ومسيحياً، عربياً وإسلامياً، رداً على سياسة الإنحياز الفاقع التي تتبعها الولايات المتحدة الأميركية لصالح الإحتلال الإسرائيلي، وشطب القضية والحقوق الوطنية المشروعة والثانية لشعبنا الفلسطيني بما في ذلك إعترافها بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.