هنية: نرحب بقرار السلطة الفلسطينية قطع العلاقات مع واشنطن ولكن
رحب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بقطع السلطة الفلسطينية اتصالاتها مع واشنطن ، على خلفية قرار الإدارة الأميركية بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إلى القدس ، مستدركا : " ولكن نحن بحاجة إلى المزيد".
وعبر هنية في حديث على قناة القدس ، مساء اليوم الجمعة ، عن تقديره " لتجاوب الجماهير الفلسطينية داخل الأرض الفلسطينية وخارجها مع الدعوة التي أطلقناها ليكون اليوم يوم غضب ويوم إطلاق شرارة الانتفاضة ".
وقال هنية : " دورنا لا ينتهي ببيانات الشجب والاستنكار أو مسيرات تفريغ الشحنات العاطفية ، وسنعمل على كل المستويات من أجل إسقاط هذا القرار وتحرير القدس وعودة اللاجئين".
وأكد أن " هذه الانتفاضة اليوم حملت رسالتين في غاية الأهمية ، الرسالة الأولى هي الرفض المطلق لقرار الإدارة الأميركية بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ، والرسالة الثانية هي الاستعداد بالتضحية بالدماء والأرواح للدفاع عن القدس والأقصى من اجل إسقاط هذا القرار المشين".
وأضاف: " مسيرات اليوم في كل المدن الفلسطينية بالضفة و غزة والقدس والداخل ومناطق اللجوء الشتات والجاليات والمدن العربية والإسلامية تؤكد بما لا يدع لا للشك أن القدس عاصمة للرجولة والشهامة والشجاعة وعاصمة كل احرار العالم".
وشدد على أن " القدس ستظل إسلامية لا شرقية ولا غربية".
وأشار إلى أن قرار ترامب لا يمكن أن يغير من حقيقة التاريخ ولا يمكن أن يغير هوية هذه المدينة.
ودعا هنية " شعبنا وأمتنا إلى الاستمرار والتقدم ، متابعا: " أقول لهم تقدموا تقدموا نحو قدسكم وأقصاكم ولا يمكن أن نقبل بأنصاف الحلول.قرار السلطة الفلسطينية بقطع الاتصالات مع واشنطن خطوة جيدة ولكن نحتاج إلى المزيد".
ومضى قائلا: " تحدثنا مع وفد فتح برئاسة عزام الأحمد في غزة أمس حول قرار الإدارة الأميركية ومتطلبات مواجهته ميدانيا وسياسيا وأكدنا اننا جاهزين لعقد لقاءات فلسطينية على أعلى المستويات".
ولفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن إرادة الشعوب سوف تحاصر قرار ترامب ، داعيا إلى إلى المزيد من التحركات.
وتابع هنية : " لا بد لمجلس الأمن الدولي أن يتحمل المسؤولية الكاملة إلى كبح هذا التغول الأميركي ، وحقن دماء الشعب الفلسطيني من خلال كبح جماح العدوان الإسرائيلي".