قالت نقابة المحامين الفلسطينيين ، اليوم الخميس، إن رئيس القضاء في غزة عبد الرؤوف الحلبي يرفض التعاطي مع القضايا الوطنية.

وأضافت النقابة في بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، أنه " فور إعلان ترامب نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس أعلنت نقابة المحامين تعليقها للعمل وعقد فعاليات مناهضة لهذا القرار وتم تبليغ المجلس الأعلى للقضاء بغزة بقرار النقابة لتعميمه على المحاكم لعدم اتخاذ أي إجراء ضد المحامين الذين منعوا من التوجه للمحاكم بناء على قرار النقابة للمشاركة في الفعاليات الوطنية".

وذكرت النقابة: " إلا أن النقابة فوجئت برفض رئيس المجلس الأعلى للقضاء بغزة التعاطي مع قرار النقابة رافضا تعليق العمل نصرة للقدس ورافضا عدم اتخاذ إجراءات ضد المحامين اللذين لم يحضروا التزاما بقرار النقابة".

واستهجنت نقابة المحامين هذا القرار واستغربته، وطالبت المجلس الأعلى للقضاء بضرورة التعاون الكامل مع مجلس النقابة بما يخدم الصالح العام والقضايا الوطنية تطبيقا للقانون .

وأكدت أن "قرار رئيس المجلس الأعلى للقضاء بغزة برفض تعليق العمل ورفض القرار الوطني الصادر من نقابة المحامين يعتبر قرارا حزبيا يصب في الاتجاه المعاكس للقضايا الوطنية ويضر بحقوق المواطنين المتقاضين ويتنافى مع مبدأ العدالة وحقوق الدفاع والتقاضي الحضوري". وفقا له.

وتابع: " رئيس المجلس الأعلى للقضاء هو محامي متقاعد يتقاضى راتبا تقاعديا من نقابة المحامين ويعمل ضد النقابة وسياستها ومصالح المحامين وتوجهاتهم الوطنية ولما كان رئيس المجلس الأعلى للقضاء قد مارس عملا يتنافى مع كرامته وكرامة المحاماة فانه ووفقا لنص المادة 16 من نظام التقاعد يظل مسئولا عن ما تفرضه عليه واجبات المهنة وآدابها كما اوجب النظام في نفس المادة أن يتقيد المتقاعد بالعمل على ما يصون كرامته وكرامة النقابة".